لفتنى بأغنية زاعقة ! من شأنها ايقاظ النائم ، وكان مسرعا بالموتوسيكل?! فقلت : ياترى ما لسان حال هذا الشاب ؟؟؟! فرحان ام حزنان 000! كنّت اتمنى ان اتعرف على حاله من كلمات الأغنية ' لكنها عموما ليست من زمن الطرب المنضبط والأدب والذوق الرفيع!? لكن يقينا هو فرحان بطريقته! دون ان يدرى انه يفزع نائم او يؤلم مريض او يشوش على مجتهد يتعلم ، او انه بالكلية دون " الذوق الاخلاقى" لو تركنا مثل هذا على " حاله" لأفسد اكثر مما يصلح 000! حتى لو كان " فرحان" اذن لابد من ضابط حاكم نتفق عليه يجمعنا وذاك الفرحان؛ اى تقنين الحالة المزاجيةالسلوكية وفق قانون ملزم يحمل التزام[ اخلاقى خاص اولاً ] ثم عقاب رادع ، فالنفس ان اهملت وتركت هملا دون تعريف ومجاهدة اصلاحية أضحت حيوانية فاسدة ؛ باعتبار انها تأمر بالسوء اذ لابد من دستور حاكم يرشد الإنسان اى إنسان إلى الاستقامة الذاتية والسلوكية ، بأساس متين من عقيدة إيمانية صحيحة؛ #فبناء الشخصية النافعة قوامه ذلك؛ ##واحسب اننا وفى مرحلة [ بناء الإنسان] نحتاج إلى البحث عن المقومات والمرتكزات الأساسية للارتفاع بالبنيان الاخلاقى الهوياتى؛ سيما وان العولمة الاصطناعية شرسة ، وعابرة الحدود وجدران الحجرات؛وتستهدف هدم قيمنا بل والنيل من استقرارنا على أرضنا !? فى اطار ما دشنه الاعداء من مخططات الفوضى وما سمى بصراع الحضارات: فالمعركة الآن باتت معرفية اخلاقية إيمانية ؛ فكرية ؛ فنحن سادتى نحتاج؛ فرح ولكن بطعم الاخلاق الكريمة، فرح بضابط البناء ، فرح بعزة الفرسان، فرح لكل إنسان وكذا حيوان، فرح لنبات وايضاً جماد، فرح بأساس ! نعم بنى لك ان تفرح ونحن معك ايضا ولكن ياليت ذلك بضابط اخلاقى وقانوني؛ والوطن حتما سيفرح لهذا سيما وهو الآن يشيد مجده ونهضته بإصرار؛ ويحتاج كل أبنائه ؛ نعم نحن نبنى وطن بارادة وطنية حرة ؛ كل فى موقعه صغيرا كان او كبير ، حقيرا كان او عظيم فكل منا نافع وميسر لما خلق له0 ####فكم اتمنى لو اننا تبنينا مشروع وأطلقنا عليه مشروع [ فرح وطن] نتكامل فيه بالكلمة والعمل والصورة؛ لتحقيق [ شخصية مصرية مستقيمةقوية وقائدة] باعتبار المهمة والرسالة والتهديدات التى نتعرض لها الآن؛ والبداية حتما سادتي [ استقامة خاصة] فكيف لنا ان ننادى باصلاح غيرنا ونحن دون ذلك ! وحقا ما قال الشاعر: نرقع ديننا بتمزيق ديننا فلا ديننا يبقى ولا ما نرقع فطوبى لعبد آثر الله ربه وجاد بدنياه لما يتوقع فهلا تمسكنا بحبل الله تعالى بعقيدة صحيحة وسلوك اخلاقى منضبط وفق القانون الالهى وضابط دستورنا الحاكم لبناء شخصيتنا القائدة المعطاءة؛ فمعا لفرح الوطن بضابطه!?