المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : نهاية الولايات المتحدة الأمريكية باتت قريبة !

ما قام به الرئيس الامريكى ( ترامب)
من دعم لنتينياهو على احتلال غزةوتهجير أهلها ؛
والإعلان بانه لاتوجد دولة اسمها فلسطين !
وايضاً تشجيع العدو الصهيونى
بالتوغل فى سوريا واحتلال اجزاء منها ،
وتدمير بنيتها العسكرية والاقتصادية والعلمية؛
فضلا عن لبنان؛
والتهديد بضرب ايران)
فضلا عن تبنى الصهيو : أمريكا
لدين جديد لدول الشرق الأوسط
خلافا لما هم عليه !
والتبشير بالشرق الأوسط الجديد ؛
والذى سيكون اساسه :
هدم الدول العربية
وإعادة تقسيمها؛
بما يضمن ان تكون اسرائيل وفقط
هى زعيمة الشرق الجديد دون منازع؛
بمفرداتها العنصرية الفوقية؛
والمزدرية للشعوب العربية
باعتبارهم
( حيوانات) و ( بربر
) وأنهم ضد الحضارة التى تمثلها اسرائيل ومن يشايعها؛
###وهو ما بات يفرض على " مصر "
مسئولية مضاعفة لمواجهة هذه التهديدات سيما وان العدو الصهيونى
لايحترم مواثيق او اتفاقات؛
ومن ثم فان تعظيم " القوة المصرية "
الشاملة؛ اى عسكريا واقتصاديا واجتماعيا يعد تحدى وجودى؛
ولعل ما يقوم به السيد ترامب الآن
من سياسات داعمة للكيان الصهيونى
وايضاً رؤيته بشأن امريكا اولاً؛
يعتبر فارق وسيكون له آثاره
واحسب ان تشظى الولايات المتحدة الأمريكية وانقسامها بات قريب؛
باعتبار الظلم ألذى تمارسه الآن
ولما يؤمن به ( ترامب ) ومؤيدوه
فهو وفق التحليلات المتعلقة بشخصه
وتتمثل فى:
(1) هاجم بقوة ،
لاتظهر ضعفا ،
وان هاجمك شخص اقتله00!
(2) لاتعترف بالهزيمة وادع النصر دائما00!
(3) الحقيقة هى ما أقوله انا00!
يكشف عن تطرف وعنصرية بغيضة ؛؛؛
ولذا فلاغرابة ان نرى تلك المتغيرات؛
وان نتوقع ان القادم سيكون
" صعب"
ومن ثم فان الاستعداد الدائم لما سينتج من وراء تلك السياسات ؛
يجب ان يكون شاغلنا جميعا سيما مراكز البحث واتخاذ القرار؛
للنجاة والاستمرار فى مشروع نهضتنا الصاعد؛
فضلا عن تهيئة الرأى العام لما قد يحدث
وكذا الدور المطلوب منا
حكومة ومواطنين ؛
باعتبار ان التحدى وجودي؛
ولسقوط الظلمة تبعات
سيما وان كانت ( امريكا)
والتاريخ " معلم"
ولهذا