المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : فانتبه ياحامد?

ازيك يا استاذ
فنظر اليه دون رد
فتعجبت وقلت:
حتما لديه عذر
اقتربت أتلمس حاله
فوجدته معترضا على سلام هذا له
فكيف يناديه
باستاذ وهو مستشار?!
فنظرت للمشهد
دون ان اعقب
سوى أننى انصرفت مسرعا
وانا ا حدث نفسى بصوت
غير مسموع ?!
أقول ماذاك. إلا
ضريبة احساس الجاه
000!
ضريبة الإحساس بالذات000!
ضريبة الاستغراق فى الشكل 000!
ضريبة غيبة الرسالة000!
ضريبة الاسترسال
مع النفس الأمارة 00!
ما الفارق بين استاذ ومستشار 00؟
ما معنى كليهما 00؟
ما رسالة اياً منهما00؟
بصراحة توقفت متأملاً؛؛؛
وكنت قد فرغت
صباحا من بيتين
لسيدى عبدالغنى النابلسي
– رضى الله عنه – أدندن بهما
يقول فيهما:
الحمد لله لاجاه ولامال
وإنما هو علم الله والحال
فلا أخاف على جاه يزول ولا
مال عليه يد تبغى وتحتال
فكم يكون العبد راقيا مع الله
بصدق
واخلاص وجهة ،
وكم يحتاج كل منا إلى وقفة مع
()الدنيا وحبها
() وحب تعظيم الناس له
()ونفسه والاحساس بها
فحب هؤلاء الثلاث
من شأنه ان يصيب الإنسان بالغرور
ومن ثم السقوط والخسران!!!?
وأعتقد ان ((نظر ))
هذا المستشار
وامتعاضه لما سمعه
راجع قطعا لغرور
أعاذنا الله منه
وصدق من قال:
من ادعى ثلاثة
ولم يتطهر من ثلاثة
فهو مغرور0000!!!؟؟؟
أولها:
من ادعى حلاوة ذكر الله
وهو يحب الدنيا
وثانيها:
من ادعى محبة الإخلاص فى العمل
ويحب تعظيم الناس له
وثالثها:
من ادعى محبة خالقه
من غير إسقاط نفسه
فيقينا الأمر جد
ويحتاج إلى اجتهاد من نوع( خاص)
حتى لاتنزلق القدم لايا من
مدخلات الغرور
فانتبه ياحامد !?