او فاشل ؛ او مستعمر بقواعد اجنبية، او فاقد المبدأ الأخلاقى، او دون جذور حضارية ( اصل)؛ فلا تصدق أبدا ما يصدر من مثل هؤلاء من مواقف مؤيدة للحق او المبدأ؛ واعرف انها فقط عبارة عن : تسجيل موقف للاستهلاك الإعلامى، والتنويم الاجتماعى ؛ بصراحة مواقف الدول العربية بشأن القضية الفلسطينية وما يحاك ضدها فاضح بل وضعيف سيما بعد ان اعلن ترامب موافقته على ضم الضفة الغربية لاسرائيل ؛ وقيام امريكا بجعل غزة جديدة 00!!!؟ جديدة وفق الطراز الاستعمارى الصهيو / امريكا 00؟! اى مستعمرة أمريكية فبعد تدمير اسرائيل لكل شيئ فى غزة؛ واضحت واقعا مستحيل الحياة ؛ جاءت الخطوة الترامبية بشأن ما بعد انتهاء الحرب 00?! فالمطلوب: تهجير الفلسطينين من غزة برا او بحرا او جوا بزعم : تمكين ( ترامب) من اعادة بنائها على احدث طراز ؛ ثم دعوة المرحلين بالعودة0000?! ياسلام على الحنان يا ابو حنان 000؟! لدى العرب مثل يقول: [ كيف أعاودك وهذا اثر فأسك] !!!؟؟؟ بل كيف اصدقك وانت انت ذاتك قد دشنت مع نيتنياهو : قولا وفعلا انه لاتوجد دولة اسمها فلسطين 00؟! بل سوابق اسرائيل فيما ارتكبته من قبل يؤكد ان هذا الترحيل هو : إبادة للشعب الفلسطينى حتى يسهل لاسرائيل التوسع فى ضوء ما صرح به ترامب انها تحتاج إلى ذلك ؛ عموما نحن فى ضوء هذا المشهد نرى استحمار متعمد ؛ من قبل هؤلاء الغاصبين وداعميهم؛ والمطلوب ؛ ان نصدقهم ونبارك لهم ؛ ونقول : فعلا ابو حنان ( قلبه) على الفلسطينين ؛؛?! والمصيبة الأخرى التى يريدها ترامب وذنبه هى : ان تقبل مصر هؤلاء الفلسطينين بسيناء وليس سرا ان هذا الطلب جاء من بداية عملية الطوفان ؛ وقد رفض مصريا وبشكل علنى ؛ على لسان قائدها وشعبها: وقال ان هذا يعد مساس بالأمن القومى المصرى ؛ وان مخطط اسرائيل مرفوض ؛ وقد فضح المخطط ولكن للأسف لم يستوعب ترامب موقف مصر فعاد يهدد00?! وهنا الجديد ؟؟! فالتهديد حتما بقطع المعونة الاقتصادية والعسكرية؛ وحتما إذا لم تأت بثمارها مع هذا المتعالى المتكبر الظالم ؛ فسيكون بغيرهما؟! اى وارد ان يكون عسكريا؟؟! ومعروف ان مصر ليست دولة صغيرة او ضعيفة فهى قوية وان جيشها عداده( 107 ) مليون جندى ؛ والتاريخ شاهد على ان كل مؤمرات الاعداء على الامة العربية والإسلامية منذ فجر التاريخ تنكسر على يد مصر ؛ ويقينى ان مخطط ترامب وذنبه سينكسر على يد مصر ؛ نعم سينكسر هؤلاء الظلمة ؛ وسننتصر لأننا على ( الحق) واحسب ان المشهد العربى فى ضوء التشرذم والضعف لا أمل فيه ، والرهان عليه للأسف خاسر ؛ فقد بات جلهم بشكل او بآخر مع أعداء مصر ؛ وأنه لعار على الدول العربية ان لم تراجع مواقفها الآن وتقف علانية مع مصر وهى تواجه هذا الاستعمار الجديد ؛ فكم اتمنى لو ساعدوا مصر بما يلزم بشأن تلك المواجهة؛ ونحن على كفاية بإذن الله تعالى فى صد هذا الطوفان المجنون ؛ لأننا نزود عن وجودنا وحدودنا نزود عن امتنا وقيمها؛ نزود عن عقيدتنا؛ نزود عن هويتنا؛ واحسب ان احرار العالم كثر ؛ وهم معنا فى قضيتنا؛ واحسب ان الكل فى مزايدة الشرق الأوسط ان لم ينتصر للحق خاسر فهلا انتصرنا للحق بروح الشجعان 00?!