المعالجات التي تحقق الأمن السيبراني ندوة مشتركة بين مركز الدراسات والبحوث ودار ثقافة الأطفال في وزارة الثقافة

برعاية وزير الثقافة والسياحة والآثار الأستاذ الدكتور أحمد فكاك البدراني وتوجيه مدير عام دار ثقافة الأطفال ومدير مركز الدراسات والبحوث الدكتور إسماعيل سليمان حسن.
عقد مركز الدراسات والبحوث في مقر الوزارة بالتعاون مع دار ثقافة الأطفال ندوة توعوية بعنوان ( الأمن السيبراني ودوره في الحفاظ على سرية الوثائق والحصانة الشخصية في الفضاء الإلكتروني).
أدارها من المركز الدكتور علي شمخي وحاضر فيها مدير الإعلام والعلاقات العامة في جامعة كربلاء الدكتور عمران كاظم الكركوشي.
تناولت الندوة عدداً من المحاور التي بدأت بتعريف مفهوم السيبرانية التي وصفها الباحث بأنها مستوى من مستويات الاتصال وانها منظومة فكرية والمرحلة الأخيرة من مراحل تقدم الإتصال في العالم وظهرت نتيجة هيمنة التكنلوجيا وسيطرة الدول المتقدمة عن طريق رقمنة الأدوات الموجودة في مجتمعات العالم.
مشيرا الى بعض النظريات الفلسفية في الإتصال منها نظرية المسؤولية الإجتماعية وكيفية إستخدام نظريات الإجتماع وعلم النفس والتكنولوجيا لتفسير ظاهرة التوسع السيبراني موضحاً إستخدامات السيبرانية بشكل كبير في الحروب والصراعات.
مختتماً حديثه بطرح بعض المعالجات التي تحقق الأمن السيبراني التي من الممكن أن تتبناها الوزارات ذات العلاقة ومن ضمنها وزارة الثقافة والسياحة والآثار إذ يجب أن تكون من أهم مهامها في المرحلة الحالية هي تحقيق التنشئة الرقمية المرتبطة بالأمن السيبراني.
من جانبه أوضح الدكتور اسماعيل سليمان حسن في مداخلة له بأن هذه الندوة تناولت موضوعاً مهماً أكدت عليه توجيهات الأمانة العامة لمجلس الوزراء التي حثت على تحقيق الأمن السيبراني للمحافظة على الوثائق وتحقيق الحصانة الشخصية مشيراً إلى دور التكنلوجيا في خدمة المجتمع مع الحذر الشديد من سلبياتها الكثيرة ومنها وقوع الدول النامية تحت سيطرة وتحكم الدول المتقدمة تكنولوجيا مشدداً على ضرورة نشر الثقافة الالكترونية في هذا المجال وبيان أهمية الحصانة الالكترونية لحفظ سرية المعلومات الأمنية وغيرها من خلال تواصل الجهات المعنية بتنظيم الندوات التثقيفية والتوعوية في هذا الجانب.
وشهدت الندوة مداخلات مهمة قدمها عدد من الحاضرين الذين يمثلون نخب اكاديمية واعلامية واختتمت بمنح الباحث شهادة تقديرية من قبل مدير عام الدار اعتزازاً وتثميناً لجهوده في اثراء الندوة بمعلومات قيمة.