كان وجهك يا مدينة الصمود كالقمر و الشهد يتساقط منه و لذلك قلت لك : آسف لأنني أرغب بالاندماج مع وجهك و لا أستطيع أنا جناح مكسور و الوقت لا يتسع لالتئام الجروح و كان شهدك المتساقط مع ابتساماتك يدخل قلبي كالثلج و كان الأعداء يرمونك بالصواريخ و الأسى و الحقد الأعمى يحاصر كل شيء و الصمت ينتشر كالمرض و كل ما فيك يختنق تحت الدمار