المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : « البر همة التقى » 000!؟

لا اعرف كيف اتعامل مع هؤلاء الذين يحيطوننى بحكم العمل ؟
لم افهم 00!
ما شكل الإحاطة تلك 00؟
نظر إلى مبحلقا دون أن يتكلم 0000!!!
فنظرت إليه مستفهما بصوت عال :
مخنوق من ايه ياعم هجرس 000؟؟؟
قال : منك ومنه ومنها 000!!!؟؟؟
تعجبت ,
وانا البعيد عنه فلما الخنقة منى ضمن من يحيطونه 0!
قال : مخنوق منك لانك دائما حين ترانى تقول :-
أن مع العسر يسر ،
الصبر على الابتلاء طاعة ،
اصبر ولك الجنة ،
ثق فى الله ووعده ،
ولم تنفرج ،
بل زاد خناق المحيطين 0000!!؟
قلت له : انت« فطرت» 000!؟
نظر إلى مبتسما قائلا :
يعنى ها اتفطرنى
قلت : نعم ، اطلب !
قال: فول وطعمية
قلت : حالا وسويا سنأكل 000!
وارجوا أن تفهمنى
هدأ [ عم هجرس]090
وانتظرنا سويا الطعام دون كلام ،
فأنا اعرف أن الجوع يساعد على الغضب ،
ويذهب بالعقل دون الفكر المستقيم ،
وبدأت حديثى مع عن هجرس قائلا له: –
اعرفك طيب ومحبوب ،
ما الذى يخنقك !؟
قال : سوء المعاملة ،
فأنا صادق القول ومن اتعامل معهم يريدوننى[ كذاب] 000!
انا أخاف الله فيما اقوم به ومن اتعامل معهم بسلوكهم يريدوننى [فاجر]
انا احب الناس كل الناس ومن حولى يريدوننى أبغض هذا واحدهم قال لى:
من ليس معنا فهو ضدنا 000!!؟
ضحكت 00
قال مما تضحك ؟
قلت :-
تذكرت (بوش الابن) وهو يدمر العراق بمزاعم كاذبة وتطرف دينى ومخطط فوضوى يبتغى تفتيت الدول العربية
بعد افشالها وتجزئتها 00
قال مثل ما قلت ياعم هجرس
والنتيجة كما ترى ضاعت قوة العراق،
ودب فيها شرايين الفتن والطائفية حتى لاتقوم لها قائمة 00!
على شاكلة لبنان ،
والتى هى الآن كما ترى
تعيش الفشل انتظارا للسقوط 00!
ياباشا أنا ليس لى شأن بما تقول 00!!!؟
أريد حل فيما أعانى ؟؟؟!
قلت : اخبارك إيه مع ربنا
قال : الحمد لله
قلت : إذن واصل طرق الباب ،واجتهد فى أن تكون بالفعل مع الله تعالى محققا
[ مقام الإيمان] !!!؟
اى اعتدل فى خوفك ورجاءك،
ولتستوى قدماك استقامة
وواصل تجديد نية الخير التى تنشأت عليها 000
نية الصدق والإخلاص والخوف من الله وأداء ما افترض عليك والانتهاء عما نهاك الله عنه ،
وتثبت من الحق وقم به كما يجب ،
وافهم إن للحق رجال ، فاعرفه تعرف رجاله
وواصل ياعم هجرس
«البر»
فهو كما قيل :
[همة التقى ولو تعلقت جميع جوارحه بحب الدنيا لردته يوما نيته إلى اصله]
لا افهم ياباشا
ما تقول بشأن [[ النية]] 0000!!!؟
أنا لم أقل شيء سوى أن لدينا حديث
{عمدة} يجب أن يكون{ عنوان}
كل منا
فقد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) :
(( إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى ،
فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله رسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو أمرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه))
إذن تريد ياباشا أن اصحح النية 000؟!
نعم
والأمر يسلتزم اجتهاد من (نوع خاص)
قال : كيف ؟؟؟!
قلت : العلماء العاملين لهم فى هذا الباب
ما يوضح المقصود بجلاء
فذاك يحيى بن أبى كثير يقول:
[ تعلموا النية فإنها ابلغ من العمل]
وهذا مصداقا للحديث الذى جاء فيه:
(( نية المرء خير من عمله))
بل إن يوسف بن أسباط يقول:
[تخليص النية من فسادها أشد على العاملين من طول الإجتهاد ]
وقال بن عجلان:-
[ لايصلح العمل إلا بثلاث :
(1) التقوى لله
(2) والنية الحسنة
(3) والإصابة 0 ]
وقال الفضيل بن عياض:-
[ إنما يريد الله عز وجل منك نيتك وارادتك ]
أفهم ياباشا أننى { أسير غلط} 000؟!
قلت : ابدا ،
فمعنى أنك تأبى الغلط وترفضه أمر عظيم ،
وكما تعرف أن تغيير المنكر وفق الدرجات
التى أشارت إليها السنة :
التغيير باليد (للحاكم) اى السلطات المعنية
والتغيير باللسان : للعلماء المختصين
وبالقلب : لمن هو مثلك ياعم هجرس 00!
نظر إلى مبتسما وكأن الخنقة راحت
وقال بصوت عال فعلا ياباشا :
« البر همة التقى» 000!؟