المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : مصر جميعها تحبك000!؟

30 سبتمبر 2023 ،
انطلقت
(حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز)
فى (عاصمة الجمهورية الجديدة)
ومن المقرر أن يستمر المؤتمر ثلاثة أيام ؛
بدا المشهد جديد ،
جديد فى شكله ومضمونه ،
السادة الوزراء يتحدثون للشعب عن ما تحقق خلال تسع سنوات 000!
والارقام كاشفة للحقائق لمن يريد أن يعرف ويفهم 000!
كانت مداخلات الرئيس السيسى غاية فى الجرأة وهو يشرح الحال قبل توليه ،
فالخسائر اقتربت من 500 مليار دولار ،
الوطن كان على وشك الإنهيار ،
بعد أن انهكته الأحداث وصنيع قوى الشر عن عمد فالهدف كان[ إفشال مصر]000!
فكان الشعب والجيش معا ضد هؤلاء،
وكانت المناداة على وزير الدفاع آنذاك:
تقدم أيها القائد لحمل الأمانة ونحن معك 000!
فطالب الشعب بتفويضه لاجتثاث الإرهاب 00!
ثم طالبه بالمساهمة فى توسعة قناة السويس 000!
ثم وقف قويا صريحا قائلا :
الأمر خطير والبناء لابد أن يكون على أساس صحيح ،
والمطلوب:
الصبر والتحمل والعمل 000!
انطلق الكل يعمل بهمة
وإرادة وطنية
حرة 000!
أمس وقف القائد يصارح الشعب بالحقائق ، مطالبا بالصبر والعمل ،
فلازال البناء مستمر 000!
ولازال فى طور عدم الاكتمال 000!
ويحتاج إلى مزيد عمل وجهد وصبر 000!
كان رائعا حين تحدث عن
أزمة انقطاع الكهرباء ، وان هذا لتوفير 300مليون دولار شهريا لشراء وقود 000!
مطالبا السادة الوزراء بمصارحة الشعب بالحقائق باعتبار أنه شريك فى عملية البناء والتنمية ويتحمل الكثير فى هذا السبيل ،
واحسب أن الدرس الكبير الذى أعطاه القائد أمس يتمثل فى:
المصارحة بالحقائق ،
فكانت المكاشفة والشفافية والتى من شأنها أن تنير السبيل لمن يريد أن يعرف ،
وكان القائد واضحا جريئا وهو يبرز الحقائق دون حسابات سياسية ،
مقدما صالح الوطن فوق هذه الحسابات
والسفاسف الحزبية الضيقة ،
فألجم المزايدين ، ووأد شر التمفيقهين ،
وأخرس ألسن المنافقين ، وفضح المتنطعين من تجار الوطن والدين ،
وانفعالا0000
كان لى تعليق بصورة:
نعم
أيها القائد الأمين
فالصادق
صريح
لأنه يعيش المبدأ
وتلك من مزايا القائد البطل ،
وكاشفة بجلاء عن إيمان قوى
بالله ،
وايضا إيمان عظيم بالوطن
ولما لا وانت
خريج
{ مدرسة الوطنية الأولى}
القوات المسلحة العظيمة 0
###
فواصل أيها القائد
فما أعظم العطاء والشهادة
لوطن اسمه
{{ مصر}}
واصل فنحن
نعرف صدقك
ونثق فى قولك وفعلك ،
وندرك تماما أن الوطن لازال فى طور البناء وان الأعداء لم ولن يتوقفوا عن وأد مسيرته
فواصل ايها القائد