نائب رئيس النور يعلق على استبعاده من انتخابات الشيوخ: ندرس الخيارات القانونية    سعر الذهب يواصل الارتفاع بحلول التعاملات المسائية اليوم    هل عاد الإنترنت بالكامل؟.. مستخدمون يروون تجربتهم بعد حريق سنترال رمسيس    الأمم المتحدة: استشهاد 800 فلسطيني في غزة أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات منذ مايو    أمير قطر يتلقى اتصالا من أردوغان بشأن غزة    7 صور ل أفشة مع زوجته أثناء تأدية مناسك العمرة    هل أعلن مصطفى محمد بهذه الطريقة رفض عرض الأهلي؟    حدث في 8ساعات| المقاولون تبدأ إعادة تأهيل سنترال رمسيس.. وانتظام خدمة حجز تذاكر القطارات    مصرع تلميذ صعقًا بالكهرباء في قنا    شاهد البوستر الرسمي لفيلم "روكي الغلابة"    صورة- إصابة غادة عبد الرازق في قدمها    تفاصيل أول ولادة لتوأم ملتصق بالفيوم.. الأب يناشد وزير الصحة    فضيتان لشهد عادل ومؤمن كمال في بطولة العالم للخماسي الحديث    غدًا.. انطلاق أكبر ملتقى توظيفي بالصعيد وتوفير 2000 فرصة عمل    مودريتش يطوي صفحة المجد مع ريال مدريد برسالة وداع مؤثرة    فعاليات متنوعة لتنمية الإبداع وتعزيز الوعي المجتمعي بالسويس    رسالة من جالانت إلى خامنئي.. ماذا قال عن السنوار وحزب الله والترسانة الصاروخية؟    تعرف على الوظائف المتاحة من خلال وزارة العمل وطرق التقديم    محافظ أسوان يتفقد مشروع لوحة توزيع الكهرباء بالبحيرة بإدفو    "داعم فقط".. عباس يتحدث عن.. فريق قوي للزمالك.. انتهاء الفوضى.. ومشروع خاص لشيكابالا    بعد ارتباط اسمه ب الزمالك.. حامد حمدان يثير الجدل برسالة غامضة    حسم أكثر من نصفهم.. 8 صفقات ارتبطت بالانتقال للزمالك هذا الصيف (صور)    هل مازالت هناك فرص لاتفاق تجاري شامل بين أمريكا والصين؟    فرنسا وإيطاليا تطالبان بوقف إطلاق النار في غزة والسماح بوصول المساعدات الإنسانية    عودة خدمة حجز تذاكر السفر على جميع قطارات السكة الحديد    خروج 4 مصابين من المستشفى بحادث غرق البارجة أدمارين 12 والبحث عن المفقودين الثلاثة مستمر    الرئيس اللبناني يؤكد: لا تطبيع مع إسرائيل في المرحلة الراهنة    تداول 14 ألف طن و878 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بمواني البحر الأحمر    2.7 مليون طن صادرات مصر الزراعية بالربع الأول من عام 2025.. مصر تسرع الخطى نحو فتح السوق الأوزبكي لمنتجاتها    مصطفى الصادق: محمد أبو الغار شخصية استثنائية وعقل لا يشيخ    جيش الاحتلال: إصابة خطيرة لقائد دبابة في معارك غزة اليوم    سناء منصور تكشف عن رسالة طريفة من عبد الحليم حافظ: "إلى القردة سناء مع حبي"    بعد اعتماد وزير الثقافة.. تشكيل اللجنة العليا للدورة (27) من بينالي الإسكندرية    هل يجوز أن أنهى مُصليًا عَن الكلام أثناء الخُطبة؟    ما هي الحالات التي يُباح فيها للمصلي قطع الصلاة؟.. الإفتاء توضح    جامعة حلوان توجه إرشادات مهمة لطلاب الثانوية الراغبين في الالتحاق بالفنون التطبيقية    «الصحة» تنظم المؤتمر العلمي الأول للقساطر المخية بمستشفى العلمين النموذجي    استمرار القوافل الطبية المجانية لخدمة القرى بالمنيا    الأنبا تادرس يبارك ميكروباص جديد لخدمة كنيسة أبي سيفين ببورسعيد    رئيس وزراء إسبانيا: ممارسات إسرائيل ستبقى واحدة من أحلك فصول القرن ال21    خطيب المسجد النبوي يكشف عن شرطين لا يصح الإيمان إلا بهما    خريج "هندسة المنصورة" يحصد جائزة دولية من منظمة الموارد المائية    إصابة فلسطيني في حادث سير بالعريش    الإيجار القديم.. مصدر حكومي: إنشاء صندوق لتمويل فارق أسعار الإسكان البديل    الولادة القيصرية «المخطط لها» تزيد من خطر إصابة الطفل بسرطان الدم «دراسة»    بكين تنفي تخزين بيانات لمستخدمين أوروبيين في إطار تحقيق بشأن «تيك توك»    بعد 15 يومًا من البحث.. المئات يؤدون صلاة الغائب على غريق رأس البر (صور)    مناشدات لمحافظ الجيزة بالتدخل لاستكمال مشروعات الصرف الصحي    بيومي فؤاد يوجه رسالة رثاء ل سامح عبدالعزيز: "أعمالك حية بروح موهبتك وبصمتك"    ترقبوا خلال ساعات.. نتيجة الدبلومات الفنية 2025 بالمنيا والمحافظات فور اعتمادها رسميًا    النيابة تحقق في مصرع سائق إثر انقلاب تريلا محمّلة بالخرسانة في سفاجا    "إعلامى مجلس الوزراء" يكشف جهود تطوير مطار القاهرة والارتقاء بمستوى الخدمات    وزير الري: السد العالي حامي الحمى لمصر.. ولولاه لما استطعنا تحمل ملء سد النهضة    غرق سفينة يونانية ثانية في البحر الأحمر بعد هجمات حوثية مميتة    وزارة الأوقاف تفتتح 8 مساجد اليوم ضمن خطتها لإعمار بيوت الله    عالم أزهري يوضح أعظم دروس الهجرة النبوية    وزير المالية في لقائه بالمدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية: نتطلع إلى آليات مبتكرة لتمويل النظام الصحي في مصر    لماذا حرم الله الربا؟.. أمين الفتوى يجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مصطفى منيغ يكتب من بروكسيل عن : حكَمَ 10 سنوات ليسقط في 10ساعات
نشر في الزمان المصري يوم 14 - 09 - 2021

حزب أطاح به الشعب بأسلوب كإرثي مدوي لم يسبق له مثيل في تاريخ الأحزاب السياسية منذ استقلال المغرب من الإحتلالين الفرنسي والاسباني إلى الآن ، فمن 125 مقعداً سنة 2016 إلى 13 مقعداً هذه السنة في ذات البرلمان ، لم يكن عقاباً فالشعب المغربي العظيم لا يقوم بمثل الكيفية في مثل الحالة بل يتصرَّف حضارياً بما يناسب المُسْتحِقّ للتأديب السياسي ليتربي على الخدمة العامة بما يؤكّد احترامه شكلاً ومضموناً حقوق المغربي أي مغربي ذكراً أو أنثى كانسان ، الشعب المغربي يحترم من يحترمه إن تعلَقَّ الأمر بالتّدبير الرسمي لشؤونه مهما كان المجال داخلياً أوخارجياً مُوفِّراً له الحماية والأمان ، ذَكيُّ في تتبُّعه للأحداث وخلفياتها دارساً في عمق إن كانت لائقة بطموحاته المشروعة أم مجرد جبر خواطر سياسة ظرفية تساير مرحلة وينتهي أمرها عند توقيت معيَّن من الزمان ، مُؤَرِّخٌ لا يَملّ من تتبّع ما يجري على ارض الواقع مُسجلاً بأسلوبٍ شَفَهِيّ مُتنقِّل بكل التفاصيل بين أَلْباَبِ جميع شرائح السكان ، ليتوحَّد الموقف ساعة الولوج لأداء واجب الامتحان ، ليتَّضح للعالم أن الأخطاء السياسية ليست كالمصيرية من حيث التفاوت في دفع الأثمان ، الأولى تُستبدَل بيُسر عن طريق حوار شفاف ديمقراطي يتجلّى بالجلوس حول طاولة العقلاء أو التظاهر بنظام وانتظام في المباح من المكان ، أما الثانية توثقها اتفاقات تربط الدول بعضها ببعض بقبول الفحوى مهما جَرَى أو أتَى به من نقيض متحدِّياً أي أوان .
… حزب العدالة والتنمية على رأس الحكومة لم يكن مُوفقاً منذ انطلاقته مع المسؤوليات التي حمَّله إياها دستور 2011 ، اكتفى بتنفيذ التعليمات مجرَّد موظف لا حق له إلا بتطبيق الأوامر حتى وإن كانت لا تناسب جو الديمقراطية التي صدَّعت بها الأبواق الرسمية رؤوس المغاربة صباح مساء، فزاد تدبيره المطلق منافياً لإبداع ما يوفّر للمغاربة الممكن توفيره لما تنتجه أرضهم من خير وفير ، إلى الاتكال الكلي لما تحتم عليه قول "نعم" وهو الممثل شرعاً للأمة ، فكان "الدكتور العثماني" ابرز رؤساء الحكومات السابقة تعاملاً مع "نعم" ، بل الناطق بها قبل أن يُطَالَبَ بذلك ، والشعب المغربي يلاحظ ويترقَّب يقارن بالدستور ويصبر على تصرفات لا تليق بمغرب الألفية الثالثة ، ويفضل المحافظة على الاستقرار ، الذي لا فضل لأحد على استمراره ، بل الوضعية الايجابية تلك عائدة للشعب المغربي نفسه ، وليس لحكومة لم تستطيع حتى رفع صوتها ، ليكفّ ممزقي أضلع الشباب المعطَّل ، عن تلك التدخلات العنيفة المتنافية مع ما وعد به ذاك الحزب ، من إحقاق الحق ومنحه من يستحق ، ولما جلس على كراسي الحكم تناسى ما وعد به ، فأخذته بهجة المناصب ليحصد مثل النتيجة التي جعلت منه نموذج الفشل الحزبي على امتداد المراحل الطويلة القادمة ، لن تجديه نفعاً تقديم أمانته العامة وعلى رأسها "العثماني" الاستقالة ، ولا اجتماع مجلسه الوطني ، ولا مؤتمره الاستثنائي المقبل إن انعقد ، الذي يفيده الرجوع للتفكير في منهجية جديدة وتنظير متقدم وقواعد صلبة تنأى عن استعمال الدين وصولا لمراتب دنيوية ، مثله مثل الساعين إليها بدون قناع ولا تظاهر ولا تعامل من وراء الستار ، على مسرح سياسي غير واضح الأغراض مِن فَتْحِ بابه إلا ساعة تمرير المراد تمريره ، من طرف أقوياء هم أدرى بمصالحهم بما يملكونه من مقومات لا داعي للخوض في غمارها اللَّحظة
… الإسلام دين رحمة وحكمة وعدل وإنصاف وتحمل المسؤوليات ، بما تقتضيه الشريعة الإسلامية ، القائمة على كتاب الله الحي القيوم ذي الجلال والإكرام ، وسُنَّة نبيِّه الكريم محمد صلى الله علية وسلَّم ، والمسلم مَن يتشبَّث بالحلال ويتجنَّب الحرام ، غير محتاج لحزب سياسي يذكِّره بذلك ، ويوهمه بالدور الذي سيلعبه حالما يتولَّى الحكم ، فيتصرَّف تصرُّف الصحابي الجليل وأحد الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فكانت النتيجة ما جعل ا الحزب في نظر الكثيرين يفقد تلك الميزة التي أراد الدكتور عبد الكريم الخطيب (الجزائري الأصل) التفرُّد بها تنفيذاً لمصالحه التي بدأت تنهار بموقف الملك الراحل الحسن الثاني منه . (وللمقال صلة)


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.