تُعتبر جامعة المنصورة من أهم جامعات مصر الحكومية، وتتميز بأن جميع كلياتها داخل الحرم الجامعي على مساحة 300 فدان، وتضم 18 كلية بخلاف المعاهد التابعة لها، مع شروعها في إنشاء جامعة المنصورة الأهلية بمدينة جمصة، وتُعتبر الجامعة السادسة من حيث النشأة على مستوى مصر، وتضم الكثير من العلماء الذين لهم بصمة كبيرة في علمهم حتى إن جامعة أمريكية صنفت نحو 20 من أعضاء هيئة التدريس بجامعة المنصورة من أفضل علماء العالم. وتقع جامعة المنصورة في جنوب مدينة المنصورة، ويمكن الوصول لها باستخدام سيارات «السرفيس» من أي مكان داخل مدينة المنصورة، وقيمة الأجرة 2 جنيه، إضافة إلى سيارات التاكسي ويتراوح سعر من 10 إلى 20 جنيهًا، ولها 6 بوابات رئيسية يقصدها الطلاب. وتبدأ مداخل الجامعة بمدخل كلية الطب «بوابة طب» ومنه يدخل الطالب إلى كلية الطب أو إلى الحرم الجامعي فيتوجه إلى كلية طب الأسنان أو كلية الطب البيطري، ومدخل الجامعة الرئيسي «بوابة الجمهورية» ومنه يمكن للطالب الوصول إلي كليات الهندسة والزراعة، أو باقي كليات الجماعة فجميع شوارعها مفتوحة على بعضها، كالإدارة العامة لرعاية الطلاب بملاعبها ومنشآتها وللمدن الجامعية والأخرى للطالبات. كما يوجد مدخل الجلاء «بوابة الجلاء» ويقصدها الطالب المتوجه إلى كلية التربية أو كلية الصيدلة أو إدارة الخدمات الطلابية، أو المدينة الجامعية للطالبات، وكذلك بوابة توشكى، ويقصدها الطلاب الراغبون في الوصول إلى المدينة الجامعة للطلاب، والقرية الأولمبية، وكلية تربية رياضية أو كلية الآداب وكلية العلوم، والحاسبات والمعلومات وكلية الفنون الجميلة، والنادي الاجتماعي والمكتبة الثقافية، ومطبخ حديث للعاملين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة وكذلك مستشفى الطلبة، وكليات «التربية للطفولة المبكرة – السياحة والفنادق – الفنون الجميلة»، وبعض الوحدات الخدمية ومعظم الوحدات ذات الطابع الخاص التي تخدم الجامعة والمجتمع. ويقع خارج نطاق الجامعة العديد من الكليات ومنها: «كلية التربية للطفولة المبكرة التي تقع بشارع أحمد ماهر، وكليه التربية النوعية بالمنصورة وفرعيها بمدينتي ميت غمر ومنية النصر، وكلية السياحة والفنادق». ودخلت جامعة المنصورة عصر الجيل الرابع في تغطيتها بشبكة من الإنترنت وتحديث معاملها وكلياتها، بحيث يتمّ إعداد حساب لكل طالب على نظام ابن الهيثم، ويستطيع أي طالب الاطلاع على بياناته ومحاضراته ونتائج الامتحانات بإضافة وحذف مقرر وعرض جدوله الدراسي، وهو جالس في بيته وأصبح البرنامج بمثابة ذاكرة الطالب منذ التحاقه بالجامعة حتى تخرجه. وتهتم الجامعة بطلابها من حيث الأنشطة الطلابية، حيث فتحت المجال أمامهم في كل مجالات النشاط الفني والثقافي والعلمي والجوالة وغيرها من الأنشطة والتي يتم ممارساتها داخل الحرم الجامعي طوال العام، إضافة إلى المشاركة في المسابقات الكبرى التي تنظمها وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات. وعقب الإعلان عن نتيجة تنسيق المرحلة الأولى للجامعات، ومع وصول كشوف بأسماء الطلاب الذين التحقوا بكل كلية، يتقدم الطالب في الموعد المحدد ومعه: شهادة الثانوية العامة «استمارة النجاح»، وصورة منها، شهادة الميلاد رقم قومي وصورة منها، و6 صور شخصية، وصورة من البطاقة الشخصية، وصورة من بطاقة الترشيح، وسداد المصروفات الجامعية المقررة، وذلك باستخدام الفيزا التي يتمّ استخراجها من أحد البنوك، وعمل الكشف الطبي بعد استكمال الملف وتقديمه، ويقدم الطلاب الذكور فقط نموذج 2 جند، علاوة على تقديم شهادة لقاح كورونا