والإجابة يجب ان تكون أمينة ومتجردة. .. نعم ….. 《 الله 》 《 الوطن 》 فلاينكر منصف أننا قطعنا شوط عظيم، فى الإنجازات العمرانية ؛ من توسعة لقناة، وأرض زراعية، وشق طرق، وإقامة كبارى، وبناء مدن ، وتعظيم لقواتنا المسلحة والأمنية ؛ وتهيئة عظيمة لمناخ الاستثمار؛ ووضعت فلسفة جديدة لنهضة صحية وتعليمية ؛ يشعر بها الجميع. ولاينكر احد ان [القائد السيسى ] يعمل بروح المرابط الأمين الصادق ، ويسعى فى كل لحظة نحو جديد ، ووفق خطط وضعت لتنمية مستدامة ؛ وهو الذى أيضا فى ولايته الثانية ، دشن {لبناء الإنسان وفق هويته} ومنطلقا بالوطن نحو جمهورية جديدة . مع [ عاصمة جديدة ] وهذا الطرح الأخير يمكن ان نسميه : { الاستثمار فى الإنسان } وذاك يرتبط بالهوية ؛ ويستلزم بالقطع ، نهضة معرفية وتربوية وتعليمية وثقافيةو إعلامية ودعوية وأخلاقية ؛ لاسيما ان التجريف الذى تعرضت له، الشخصية المصرية ، عميق ومتجذر ويحتاج، [همة]، من نوع خاص احسبها تتمحور فى تمكين { أهل الخير } او مايسمون { المصلحين } وهؤلاء بصراحة نفتقدهم فى العديد من مفاصل الدولة ؛ وايضا، تنحيةللفاسدين والفشلة بشكل عاجل ؛ باعتبارهم عقبة فى طريق الإصلاح ؛ فنحن لازلنا مثلا نعانى: -الجبن الإدارى -و الايادى المرتعشة -والنفاق السياسى – والتمييز الاجتماعى ؛ فحينما تدخل ( مصلحة ) مثلا ، فلا زال [الباشا] بواسطته مرفوع و [المواطن العادى ] مهان مقهور…!؟ ويقينى ، ان المعلم الجوهرى، للبناء الحضارى ، قائم على الإنسان ؛ وخلقه الكريم ، فإن كانت هناك معاملة فيجب أن تكون بما له وما عليه ، ويجب ان يكون الكل أمام الطبيب بالمستشفى او قسم الشرطة، واحد ، لا باشا مميز او عادى مهان ؛ ومعالجة ذلك أمر هام باعتبار ان كرامة الإنسان والحفاظ عليها عنوان، صناعة احرار مرابطين ؛ فإذا نجحنا فى وضع الكل أمام معاملة واحدة تراعى آدميته وتصل من خلالها إليه حقوقه، وفى إطار التزام تام من الجميع بأداء ما افترض عليه ؛ فيقينا سنرى، فرسان صناع خير ؛ لهذا حينما أجد، ( سوء خلق) (وغيبة ضمير ) أقول : هذا حتما ، سيضيع المبنى ، لانه فاقد، ( الخلق والضمير ) نعم….. فاقد المعنى.. ●○فهلا اتجهنا لتعظيم( المعنى ) باعتبار النقص حاد وبطانة الفساد قد توحشت بعد ان تحورت. ..!؟ ومكنا لأهل الخير، القيادة المرابطين المصلحين طراز [ عبدالفتاح السيسى ] وعندها، ستثمر شجرة التنمية وترتفع راية الوطن باعتباره صانع حضارة وقائد لأمته بل وللانسانية.