قلت : ما معنى سياسة ؟ باختصار وقبل أن تقول : هى تبنى راى وفكر وخطط بحزب ما ينشد الحكم لتطبيقها. …. أما الوطن فهو أكبر من هذا وذاك ؛ الوطن له قيم وأخلاق ومبادئ ؛ وسعة لاحدود لها…. نعم ؛ ((هوية )) ؛ يلزم الزود عنها والتمسك بها ……… ؛ فالوطن انا وانت ومستقبلنا الجميل نعم ؛ وطن ينشدالفوز العظيم (تحقيق سعادة الدارين ) ؛ الوطن نعم ؛ حضن دافئ يسع الجميع؛ بطعم ( الرحمة ) و ( الإنسانية ) ؛ بروح ( الخلق الكريم ) ؛ وأعتقد أنه حينما يكون هذا الوطن والذى نعيش عليه فى مأزق فإن رجالاته من كل المهن والحرف شباب وشيوخ يكون عليهم واجب ؛ (وواجب مقدس) يتمثل فى الدفاع عنه؛ والكرامة العظمى أن ينال الإنسان منا فى ذلك (( الشهادة ))؛ ويختلف الواجب …. فهذا بالسلاح ؛ وذاك بالقلم ؛ وهذا بالموسيقى ؛ وذاك بالغناء ؛ وهذا بالريشة؛ وذاك بالابتسامة ؛ وهذا بالكلمة وذاك أيضا أحيانا بالصمت…. الكل مطالب أن يدافع عن الوطن ؛ ولاننى عايشت محنة الوطن وما تعرض له أثر 25 يناير 2011 وما شاهدناه من تربص وعداء الأشرار حتى الآن وهو ما يستلزم بالضرورة منا جميعا أن نبذل قصارى الجهد فى إيجاد ( طاقة إيجابية ) تأخذ أبناء الوطن إلى مافيه النفع وأيضا درء ما فيه مفسدة؛ إنها مهمة ليست سهلة ؛ كما انها تحتاج الى مقومات خاصة لا تتوافر فى كثيرين ؛ باعتبار أن جل الناس مهمومين بشئونهم الخاصة ؛ وقل من يهتم بشئون الوطن وهمومه واحلامه ويسعى لمد يد العون بإخلاص المرابط الصادق المحتسب المصلح ؛ لقد دار حوار ولازال مفتوح؛ هل مشاركتك فى بث معلومة أو دعوة للإصلاح أو العمل على التوعية بصحيح المعرفة ؛ والإشادة بمجيد من وزير أو رئيس حال القيام بإنجاز للوطن ؛ يتناقض وعملك مثلا كقاض أو جراح قلب أو. .أو. …؟ ؟! أعتقد أنه لايتناقض باعتبار أن الإصلاح صنو العدل؛ بل ليقينى أن رسالة الإصلاح لايمكن أن يتحصل عليها أى انسان إلا إذا كان قد بلغ (( التقوى )) ؛ نعم لابد أن يكون (مؤمنا) ( صادقا ) (يخاف الله) ؛ فإذا قال كلمة فإن مبتغاه( رضا الله ) فيما يقوم به سواء كان عمل أو قول ؛ ولأن الوطن فى محنته يناشد الأحرار المخلصين أن يكونوا فى الطليعة؛ فالإيمان بذلك رتبة لايصل اليها إلا من تحقق ((بصدق الإيمان)) ؛ باعتبار أن(( حب الوطن من الإيمان )) ؛ لعل رسالتى قد وصلت صاحبى. … والمعنى وضح ؛ نعم إلا الوطن . ..؟ ؟ ؟ ؟!!!!
