كبر دماغك مفيش فايده. …! فانزعجت لنصيحته ، وهو الذى كان نشطا فى وقت شدة الوطن ، وينادى بالإصلاح. .. فقلت له : هذا عرض ام مرض..! فنظر إلى مغتاظ. ..؟! وقال : انت راجل حسن النية ولكن هناك من يعمل بسوء نية والصالح الانوى. ..! واجتهدت ان [افهم هذا المواطن] ، ان (النصيحة واجبة) لله ولرسوله( صلى الله عليه وسلم ) ولأولى الامر… والدعاء بما ينفع الناس والعمل على اسعادهم شأن الإنسان السوى. .. ولا أريد ان أكون فى موطن سيدى أحمد بن إدريس الذى قال : (مثل أهل مصر كعنز السوء تنطح عالفيها وترغب فى نصال الذابحين ) بل اجتهد ان اتحرى الحقيقة و أبذل النصيحة متجردا لله تعالى ، ومتعشما ان انال بها قرب المولى عز وجل .. وأحسب ان . {المتنصح} يستقبل باستقبال ، ( الصالح العام ) (ونفع العباد كل العباد ) 《والمعيار》 ، فى ذلك ما قاله الإمام على بن ابى طالب ( كرم الله وجهه ) :- { انظر إلى المتنصح إليك فإن دخل من حيث يضار الناس فلا تقبل نصيحته وتحرز منه ، وإن دخل من حيث العدل والإصلاح فاقبلها منه } ■□ فلا تتوقف عن واجب النصيحة… لاننا ، فى مرحلة بناء شامل تحتاج لكل المخلصين المرابطين.