ورد في كتاب الترغيب والترهيب ان أحبّ العباد إلى الله أنفعهم للناس وإن من سعادة الدنيا والآخرة إسعادك لغيرك؛ فتنصف مظلوما، تطعم جائعا، تكسو عاريا، تُفرّج كرب مهموم وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم خير الناس انفعهم للناس واسعد الناس من اسعد الناس وجاء رجل إلى سفيان الثوري طالبًا شيئًا فلم يستطع أن يقضيه له، فبكى وقال "أيّ مصيبة أعظم من أن يؤمِّل فيك رجلٌ خيراً فلا يصيبه عندك".