الفزع ينتاب المصريين بعد اصابة السيناريست محمد دياب بمتحور دلتا رغم انه اخذ اللقاح

عقب إعلان السيناريست محمد دياب، إصابته بمتحور دلتا كورونا رغم حصوله على اللقاح الخاص بفيروس كورونا، انتاب المصريين حالة من الذعر والخوف، مؤكدا على أن حصوله على اللقاح كان سبب كبير في تحسن حالته وطالب الجميع بالالتزام بالإجراءات الاحترازية.
قالت عضو لجنة الصحة في مجلس النواب، النائبة الدكتورة إيرين سعيد، إنه لا يوجد قدرة للتحاليل التي تتواجد في المستشفيات المصرية أو العالمية على معرفة إصابة الشخص بمتحور دلتا أو غيره، وذلك لأننا في مصر نعتمد على البرتوكولات العلاجية وآخر ما توصلت إليه دول العالم في هذا الوباء.
وقالت النائبة الدكتورة إيرين سعيد: «هو عرف منين إنه اتصاب بمتحور دلتا، ربنا يشفيه بس إعلانه هيتسبب في إصابة المصريين بالخوف والزعر، بقولهم متخافوش وبلاش قلق، مصر لم يتواجد بها متحور دلتا إلى الآن».
وتابعت أنه في الوقت الذي عانى منه شعوب العالم من فيروس كورونا، اجتازت الدولة المصرية هذه الأزمات بفضل الله أولا ثم بجهود الدولة المصرية من خلال تكاتف وتعاون جميع مؤسساتها: «وقت العالم ما كان بيحرق جثث كنا مسيطرين على الوضع».
قال عضو لجنة الصحة في مجلس النواب، الدكتور محمد العمري، إنه لا يعرف مدى صحة إصابة دياب بمتحور دلتا، لأنه لم يعرف حقيقة ذلك إلى الآن، مطالبا الشعب المصري بالحصول على لقاح فيروس كورونا، والالتزام بارتداء الكمامات والمحافظة على التباعد الاجتماعي.
وأضاف الدكتور محمد العمري، أن الغلق الكلي للمطارات غير مفيد للدولة المصرية في الوقت الحالي، ولكن لابد من تشديد الإجراءات الاحترازية في الوقت الحالي بجميع مطارات مصر.
و أكد رئيس لجنة الصحة في مجلس النواب، وعضو اللجنة العليا للفيروسات، الدكتور أشرف حاتم، على أن هناك دراسة علمية لتتبع متحور دلتا بلس لفيروس كورونا داخل مصر في عدد من المحافظات، فضلا عن أن نتائجها ستظهر خلال 3 أسابيع بعد 21 يوما، وذلك لأن الهدف الرئيسي من الدراسة رصد ظهور تحورات جديدة لفيروس كورونا، سواء دلتا بلس أو غيرها. وجدير بالذكر، قد أعلن المؤلف والمخرج محمد دياب، إصابته بالفيروس الجديد من كورونا الذي يحمل اسم «دلتا» قائلا: «بقالي أسبوعين عندي النسخة الجديدة من كوفيد دلتا، ورغم إني واخد الفاكسين، إلا إن الحماية من دلتا كانت محدودة في حالتي».
وتابع دياب عبر صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»: «أنا متأكد إني لو ما كنتش واخد الفاكسين، كانت حالتي هتبقى أسوأ بكتير، بس الحقيقة أن الفاكسينز اللي أظهرت مناعة ضد المتغيرات الجديدة، هي الفاكسينز صاحبة تكنولوجيا mRna فايزر ومودرنا».