تبدلت الزغاريد والأغاني لأصوات من النواح في لحظات معدودة، لأصوات من النواح والبكاء الهيستيري، بعدما لفظت عروس أنفاسها الأخيرة، عقب الاحتفال بزفافها بلحظات، تاركة خلفها صدمة مدوية في نفوس زوجها وأسرتها وأهل قريتها ميدوم بمحافظة بني سويف. قالت آية أحمد عن وفاة العروس إسراء شعبان، صاحبة ال18 عامًا، عقب وصول الأخيرة عش زواجها بدقائق معدودة، «يدوب وصلت بيتها وكانت بتغير هدومها، فجأة رجعت جامد وتعبت ونقلوها المستشفى وملحقوش يوصلوا بيها سليمة، ماتت وهي في الطريق». لم تشعر العروس قبيل وفاتها بأية آلام أو تشكي تعبًا على الإطلاق، بل كانت في قمة سعادتها وسط أسرتها وأصدقائها وزوجها، وهي تغني وترقص مع كافة الحضور، «مكانتش بتعاني من أي حاجة وقت الفرح، ورقصت «الدكاترة قالوا في المستشفى إنها ماتت بسبب سكتة قلبية مفاجئة، حصلت لها أول ما روحت». رحلت العروس وتركت خلفها حالة كبيرة من الحزن داعين الله بالمغفرة لها والإنزال بالصبر والسكينة على قلوب أسرتها وزوجها. المصدر: وسائل اعلام مصرية