فإنى مع الحبيب جليسا أداوي به جرح الزمان الذي أعياني حتى صار لى طبيبا أتنفسه بقبلاتٍ هائمة أتنسمه بين الزهر رحيقا أعانق قلبه حبا و عشقا تتلاقى أغصاننا فرحا وتيها أصون هواه فى حضرته حتما و فى غيابه قلبي له أسيرا يهامسنى غرامه فى ليل شوقه و ينساب شِعري له حريرا تغفو عيني على حلو وقعه وأصحو على نغماته طريبا فيا قلبي من مثلك فى الغرام قبله لم أعرف وردا ولا عبيرا