فإنى مع الحبيب جليسا
أداوي به جرح الزمان الذي
أعياني حتى صار لى طبيبا
أتنفسه بقبلاتٍ هائمة
أتنسمه بين الزهر رحيقا
أعانق قلبه حبا و عشقا
تتلاقى أغصاننا فرحا وتيها
أصون هواه فى حضرته حتما
و فى غيابه قلبي له أسيرا
يهامسنى غرامه فى ليل شوقه
و ينساب (...)