قراءة – الزمان المصرى :حافظ الشاعر ومحمد سمير العدل: بعد أن لبى المجلس الأعلى للقوات المسلحة مطالب الجماهير بالبدء في محاسبة الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك وعائلته ورموز الفساد بالنظام السابق أكد اتحاد شباب الثورة تعليقه للتظاهرات. الأخبار - أكد اتحاد شباب الثورة تعليقه للتظاهرات بعد أن حقق المجلس الأعلى للقوات المسلحة العديد من المطالب بعد البدء في محاسبة مبارك وعائلته ورموز الفساد بالنظام السابق. - تظاهر أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو" نحو 300 شخص ما بين مؤيد ومعارض للتحقيق مع الرئيس السابق حسني مبارك. - يبدأ جهاز الكسب غير المشروع الأسبوع المقبل التحقيق مع الرئيس السابق حسني مبارك وزوجته سوزان ثابت ونجليه جمال وعلاء أمام المستشار خالد سليم مساعد رئيس الجهاز حول تضخم ثرواتهم. - استمع جهاز الكسب? ?غير المشروع،? ?لأقوال أسرة السياسي? ?الراحل كمال الشاذلي? ?وزير شئون مجلسي? ?الشعب والشورى? ?ورئيس المجالس القومية المتخصصة وأمين التنظيم بالحزب الوطني? ?السابق،? ?فيما ورد بتقارير الأجهزة الرقابية والبلاغات بتحقيقه ثراء فاحشا? ?مستغلاً? ?نفوذه السياسي?.? - أصدر د. المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام قرارا بمنع كل من د. عاطف عبيد رئيس الوزراء الأسبق ورجل الأعمال أحمد هيكل نجل الكاتب الصحفي المشهور حسنين هيكل من السفر، وذلك على ذمة التحقيقات التي تجريها نيابة الأموال العامة العُليا. معركة الجمل موقعة الجمل التحرير ثورة 25 يناير - يستأنف المستشار المنتدب للتحقيق في أحداث موقعة الجمل التحقيقات مع عدد ممن وردت أسماؤهم في تقرير لجنة تقصي الحقائق وتقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان باعتبارهم محرضين على ارتكاب الجريمة?. - أجريت حركة شاملة للمحافظين? حيث ?تشمل الحركة إلغاء محافظتي ?6 ?أكتوبر وحلوان وعودتهما إلى القاهرة والجيزة، كما كانت من قبل? ?وتضم الحركة? ?18? ?محافظا جديدا. - سيقوم الإمام الأكبر الدكتور أحمد? ?الطيب شيخ الأزهر? غدا بزيارة لمدينة صول بأطفيح للقاء أهالي المدينة وزيارة كنيسة الشهيدين بعد أن قامت القوات المسلحة بإعادة بنائها وتجديدها?.? - أكد عبود الزمر القيادي بتنظيم الجهاد نبذه للعنف ورغبته في الاستفادة من مناخ الحرية السائد حاليا في مصر لتشكيل حزب سياسي يشارك في الانتخابات البرلمانية القادمة. ومع إصدار قرار بالحبس على الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، وعدد من المسئولين السابقين ورجال الأعمال بدت أهمية محاسبة الفاسدين، والسعي لاستعادة الأموال المنهوبة، بالإضافة للمحاسبة على إهدار فرص الإصلاح، التي كانت متاحة، وهو ما تم التعبير عنه من كُتّاب الرأي هذا اليوم. قال د. فتحي حسين في صحيفة اليوم السابع إنه لا يوجد شعور انتابه بالفرحة والسعادة ونشوة الانتصار ويساوي لحظة تنحي مبارك يوم 11-2-2011, سوى صباح الأربعاء, والذي أعلن فيه عن حبس الرئيس السابق مبارك ونجليه على ذمة التحقيق لمدة خمسة عشر يوما. وبيّن الكاتب أكرم القصاص في نفس الصحيفة أننا ونحن نحاكم فترة حكم مبارك، لا نحاكم الفاسدين أو اللصوص فقط، ونسعى لاستعادة الأموال المنهوبة، لكننا نسعى لاستعادة وجه مصر وعناصر قوتها، وضعفها، حتى يمكننا أن نعرف أي فرص لنا في العالم، وبيّن أن أهم ما في عهد مبارك الطويل أنه كان عصرا للفرص الضائعة. واتفق معه الكاتب سليمان جودة في صحيفة المصري اليوم في أنه كانت هناك فرصة إصلاح حقيقية متاحة لمبارك، ولكنه أهدرها في إصلاحات هامشية، وهذا ما يجب أن نحاسبه عليه، ليس لأن المحاسبة هدف في حد ذاتها، وإنما لأنها مبدأ سوف يكون في انتظار أي حاكم مقبل، تتاح له فرصة ولا ينتهزها لصالح شعبه. ورأى د. وحيد عبدالمجيد في نفس الصحيفة أن المشكلة في أن الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك ورجاله يحاكمون وفقا للنظام القانوني الذى جعلوه ملائما لهم، إلى حد أنهم منعوا حتى من إصدار قانون لمحاكمة الوزراء. أشار الكاتب جمال الغيطاني في صحيفة الأخبار إلى أن القرار الذي اتخذته القوى الوطنية الواعية بإيقاف المظاهرة المليونية التي كان من المقرر قيامها اليوم علامة إيجابية ونقطة هامة في حياتنا السياسية،? هدفه مساندة المجلس الأعلى للجيش حتى? ?يتمكن من أداء مهمته في مواجهة المخاطر التي تتهدد البلاد والتي اتضحت ملامحها خلال الاسبوعين الأخيرين. ورأت صحيفة الأهرام فى افتتاحيتها أن التحقيقات القانونية التي جرت مع الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال, والذين صدرت قرارات حبس 15 يوما لكل منهم, تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أنه ليس هناك حصانة لأحد وأنه ليس هناك أحد فوق القانون، كما أفادت بأن القرار الإيجابي الذي أصدره العديد من منظمات وقوى الثورة والمتعلق بإلغاء المظاهرات اليوم وإلى أجل غير مسمى يسهم بشكل فعّال في العودة بالبلاد إلى الحالة الطبيعية. بينما أفاد الكاتب شكري القاضي في صحيفة الجمهورية بأن محاولات الثورة المضادة ضد ثورة الخامس والعشرين من يناير، وهي الأخطر على الإطلاق، مازالت مستمرة وسوف تستمر حتى تنتهي محاكمة الرئيس السابق محمد حسني مبارك عن جرائمه في حق الشعب المصري بامتداد ثلاثين عاما. وأشار الكاتب عبدالعظيم حماد في صحيفة الأهرام إلى أن الثوار بما قرروه من تعليق التظاهر في أول رد فعل لهم على قرارات النائب العام ليلة الثلاثاء الماضي في حق مبارك ونجليه, فقد انتفت أيضا فرصة قيادات الثورة المضادة للتخطيط لاستغلال ميدان التحرير في دس عناصرها بين الثوار لإحداث انقسام بين كتل الثوار أنفسهم. وبيّن الكاتب سليم عزوز فى صحيفة الدستور أن قرارات النائب العام التي طالت عدد من المسئولين السابقين جاءت لتضع حدا للتردد الذى كانت تستخدمه الثورة المضادة فى السعي من أجل العودة بعقارب الساعة للوراء، ظنا من القائمين عليها أن ذلك ليس أكثر من مسألة وقت، وتمت إشاعة خطاب إنهزامى إلى درجة أنه لو عثرت دابة فى أسوان، أو خرج أحد عن القانون، كانوا يرددون، هذا ما جنته علينا الثورة، فأيام مبارك كانت أفضل!. اعتقد الكاتب جلال عارف فى صحيفة الأخبار أن رئيس مجلس الوزراء د.عصام شرف قد استفاد كثيرا من لقائه الذي يستحق كل التقدير مع الفلاحة راوية وزميليها برغش والخولي?، ?فهؤلاء الفلاحون سينقلون بلا شك الصورة التي لا تستطيع التقارير نقلها عن مشاكل الفلاحين الذين عانوا كثيرا في السنوات الأخيرة من سياسات زراعية فاسدة أرهقت الفلاح. ورأى د. جمال نصار فى صحيفة اليوم السابع إن تفعيل الحوار الوطنى كخارطة طريق يُعدّ ضرورة وطنية إستراتيجية مرحليّة مُلحة، وهو في الأساس الركيزة الحقيقية للعمل السياسي الجاد والوسيلة الأوفر حظا لمعالجة القضايا التى تعترض الوطن، وهذا يتطلب من الجميع تغليب مصلحة الوطن على المصالح الحزبية والشخصية الضيقة. وأشار الكاتب سليمان جودة فى صحيفة الوفد إلى أن الذين هتفوا فى الشارع، ضد د. فتحى سرور، أثناء ترحيله من جهاز الكسب غير المشروع، إلى السجن لم يسألوا أنفسهم عمّا إذا كان البرلمان القادم فى سبتمبر المقبل، سوف يكون مختلفا عن برلمان "سرور" أم أنه سوف يكون صورة منه، تقريبا وبالتالى فالذى تغير هو رئيس مجلس الشعب ، وليس مجلس الشعب ذاته! ورأى الكاتب محمد مصطفى شردى فى نفس الصحيفة أن المطلوب الآن ألا يشغلنا الفساد السابق بقضاياه عن وضع أسس المستقبل، وأشار إلى أنه قد تحقق ما تمنيناه وما سعينا إليه وانتظرناه واصبحت الكرة الأن فى ملعب الشعب، وبيّن أن المهم الآن كيف نكمل إنقاذ مصر من زرعهم الشيطاني. وأفادت صحيفة الجمهورية في افتتاحيتها بأن الشعب يريد من المحافظين الجُدد تطبيق مبادئ الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية في سياساتهم وقراراتهم، فلا يستعلي المحافظ على أبناء محافظته، ولا يعمل لصالحه الخاص على حساب المصلحة العامة، ولا يعتكف في ديوانه متجنبا النزول إلى الشارع لاستكشاف نبض الجماهير وسماع شكاواهم. وبيّن د. أيمن النحراوي في صحيفة الشروق الجديد أن الأمر الآن يحتم إيجاد ضوابط صارمة بشأن الرئيس القادم للدولة، وكل ما يتعلق بثروته وذمته المالية هو وأسرته. وحول تقلد النائب السابق طلعت السادات منصب رئيس الحزب الوطنى الجديد أوضح الكاتب عبدالجواد حربي فى صحيفة الجمهورية أن حزبا بلغ منه الفساد هذا المبلغ تصبح عملية إنقاذه وتطهيره مهمة انتحارية يقدم عليها طلعت السادات بمحض إرادته، وقال إن العيب لم يكن في الحزب ولا في مبادئه التي أعلنها الرئيس الراحل أنور السادات وعم طلعت السادات الرئيس الجديد للحزب ولكن في الأشخاص الذين تولوا قيادته. وفى إطار قانون الضريبة العقارية رأى الكاتب جلال دويدار فى صحيفة الأخبار أن قد كان هناك إصرار من جانب الزمرة الحاكمة والتي كان يوسف بطرس? ?غالي إحدى ركائزها على التمسك بسياسة رفع الشعارات التي تتحدث عن رعاية محدودي الدخل بينما أفعالهم وأعمالهم وممارساتهم تتخذ الاتجاه المعاكس?، ?لم? ?يكن من هدف لهم سوى خدمة مصالح الأثرياء القادرين حتي يزدادوا ثراء على ثراء?. ? وأوضح الكاتب علي فيرجى فى صحيفة الشروق الجديد أن الحرب فى ليبيا والثورات الأخرى للدول أتاحت خيار الوقوف فى الجانب الصحيح من التاريخ عبر الاتحاد للتضامن مع مدنيين تعرضوا طويلا للقهر.