الناقد أحمد المالح يكتب عن :(إبراهيم ناجى شاعر الأطلال )

من شعراء وكواكب النغم والإبداع من عباقرة النغم والموسيقى ولد الشاعر الطبيب إبراهيم ناجى الذى تحل علينا ذكرى ميلاده هذه الأيام ..وهى نفس ذكرى ميلاد كوكب الطرب العربى وكوكب الشرق أم كلثوم ..تخرج من كلية الطب ليكون الطبيب الشاعر وهو من مواليد حى شبرا ..إبراهيم ناجى مدرسة متفردة فى عالم الشعر وخاصة الشعر الغنائى وله أشهر قصيدة غنتها أم كلثوم هى الأطلال .حينما نرى أشعاره نجد أنه كان بارعا فى فى كلماته معتمدا على الثقافة العربية القديمة ومن شعراء وكتاب العرب قديما مثل ابن الرومى والمتنبى وقرأ لأبى نواس ..إبراهيم (ناجى مدرسة أدبية ) فكرية ثقافية ..فى حد ذاتها ..من أشهر دواواينه (وراء الغمام..الطائر الجريح ..من أشهر كلماته وقصائده قصيدة (صخرة الملتقى ) سألتك يا صخرة الملتقى ..متى يجمع الدهر ما فرقا فيا صخرة حمعت مهجتين .. أفاء إلى حسنها المنتقى .. نأتى غلأى سبب شهرة وسعد ومجد الطبيب إبراهيم ناجى وهى فصيدة الأطلال التى غنتها السيدة كوكب الطرب العربى أم كلثوم ونالت نجاحا ساحقا ماحقا ولا زالت واعتبرها بعض النقاد أفضل ما غنت أم كلثوم وكان إبراهيم ناجى عملاقا فى تلك القصيدة ومن الواضح أنها لقصة حب حقيقية حيث خرجت الكلمات من داحل روحه وقلبه ..وكان عنده إحساس رائع بكل كلمة وحرف فى القصيدة التى قول فيها … يا فؤادى لا تسل أين الهوى … كان صرحا من خيال فهوى اسقنى واشرب على أطلاله واروى عنى طالما الدمع روى كيف ذاك الحب أمسى خبرا وحديثا من أحاديث الجوى .. ورغم أنه لاقى نقدا عنيفا من العقاد وطح حسين إلأا أنه كان مدرسة أدبية متفردة وشاعرا عملاقا ..ليظل الطبيب الشاعر إ[راهيم ناجى ..مدرسة (الشعر الحزين ) وشاعر الأطلال أشهر قصيدة لكوكب الشرق أم كلثوم .ليظل إبراهيم ناجى فيمة وقامة أدبية كبرى