عندما ذهبنا إلى أحداث موقعة الأمس وسألنا على ما حدث لم يجيب علينا سوا "فتاة وولد" من العاملين فى إحدى محلات الفساتين , فأجابت "نسمة الصياد" قائلة : قمنا بغلق المحل ونحن فى الداخل خوفاً من الإخوان , لأنهم كانوا يقومون بإلقاء الطوب علينا, وبعدها بساعة قمنا بفتح المحلات وجرى كلا منا فى إتجاه للذهاب إلى منازلهم من الخوف الذى زرعه الإخوان داخل قلوبنا, وفجأة إلتقينا بمجموعة من نساء الإخوان وهم يقولون لرجالهم يوجد محلات مفتوحة إذهبوا لتكسيرها, فخفت منهم فى هذا الوقت ورددت معهم هتفاتهم لكى لايتعرض لى أحد من الإخوان, وسيرت معهم فى المسيرة وذهبت للمنزل, ونزلت إنهاردة الشغل لأن دا أكل عيشنا . وأضاف "أحمد رمضان" إتجه الإخوان بمسيرة مؤيدة للرئيس المعزول "محمد مرسى" ضد السيسى والنظام الحالى وجبهة الإنقاذ وهتفوا هتافات آخرى لتأيد مرسى وشرعيته, فأثناء توجه المسيرة إنزعجت الأهالى وألقوا عليهم مياه ساخنة من بيوتهم, سرعان ماحدث من رد فعل من الإخوان بالشتيمة وإلقاء الطوب على الأهالى وحدثت مناوشات فخرج عليهم الشباب من الشوارع الجانبية وبدأت الإشتباكات , وأكد رمضان أنهم من شدة الخوف قمنا بالجرى إلى محلاتنا وقفلنا على أنفسنا, وبعدها بعدة دقائق خرجنا من المحل وفى ذلك الوقت خرج البلطجة من المناطق المحيطة بينا وظل الإخوان يهتفون فى ذلك الوقت وإحنا من شدة الخوف هتفنا معهم . وبعد ذلك وجدنا فى هذا الوقت جنازة القتيلة "هالة" وسمعنا إحدى الفتيات أثناء الجنازة تقول لزميلتها "هالة كانت صديفة لجهاد والإثنين فى الجنة" , ورأينا فى الجنارة "صبحى عطية" وحاولنا التحدث معه ولكنه قال "أنا لو قولت كلام هبوظ الدنيا" , و"أمين حزب الحرية والعدالة "إبراهيم أبوعوف" , وكلا من "يسرى هانى , وطارق قطب" مرشحى مجلس الشعب السابق , و"أحمد خشبة"مرشح مجلس الشورى السابق , وقيادات المكتب الإدارى للجماعة والمكتب الإدارى للحزب وأعشاء كلاً من "الحزب والجماعة ومجموعة كبيرة من السلفيين", وقال "السلفيين" أن ماحدث أمور بلطجية ولابد من حساب المحطأ . وشاهدنا الأهالى والأصدقاء يبكون من شدة حزنهم , سرعان ماتذركت جنارة كلاً من "جيكا , والجندى , والحسينى أبوصديق , وحسام ,ومحمد نجيب" والإخوان يستغلون الظروف ويستدرجوا عطف الناس والشعب المصرى بطبعه ينحنى بإحساسه ومشاعره وأخلاقة وطيبة قلبه . ووقفت الجنازة أمام صن مول وهتفوا ضد الجيش والشرطة .