لفت انتباهي الموقف النبيل لبعض القري التي ضربت النموذج والمثل في الوقوف خلف مرشح بعينه واستطاعت أن تدفع به الي جوله الإعادة .. والإعادة لها حسابات أخري فقد تضرب التربيطات وذكاء المرشح الي تقدمه وتراجع الاخرين .هذا واقع نراه في كثير من الدوائر في الماضي والحاضر وفي تقديري أن روشته العبور في الاعاده يمكن ان تتحقق أولا / حرص ابناء القريه لاسيما من لهم علاقات خارجها التصويت في الساعات الاولي وفي اليوم الاول . ثانيا / الانتشار في القري الأخري والتواصل مع الاصدقاء والاقارب علي يستمر ذلك لاخر ساعه في اليوم الثاني . ثالثا / القيام بزيارات سريعة من اليوم لكل الاقارب خارج القريه الأم في القري التابعه للدائره وحثهم علي التصويت للمرشح المعني نجاحه . رابعا / دور السيدات ربما يكون اقوي خارج القريه من خلال التواصل مع زملاء العمل والاقارب وعقد لقاءت سريعه مع الفتيات والنساء والأمهات . خامسا / وأد الشائعات في مهدها ،من خلال فريق عمل فاهم ومدرك لحجم الإشاعة وكيف يتم الرد عليها . سادسا / عدم تريد الاشاعات بل الرد عليها بحكمه الكبار وحماس الشباب وفي نفس الوقت دون انتظار .. سابعا / عدم الرد علي ضعاف النفوس وتجار الانتخابات والسماسرة من خلال عدم الالتفات لما يقولون . ثامنا / متابعة التربيطات مع المرشح الاخر عن طريق فريقين احدهما معلوم والاخر في الخفاء طوال ساعات العمليه الانتخابية ولأخر دقيقه . تاسعا / مندوب او اكثر في كل قريه يكون من اصحاب الخبره ومن الحكماء لإرسال رسائل كل ساعه عبر ( الواتس أب ) لما يدور في المتفقه الموجود بها سلبا أو أيجابا دون تقليل من الحدث أو التهويل ..يراعي ان يكون منطقيا في عرض ما يراه .. عاشرا /عدم ترك المنطقة المكلف بها مهما كانت الأمور وفي حال الضرورة يكلف اخر بالمتابعة ورصد ما يدور من حركه العملية الانتخابية .. *كاتب المقال