من اليوم فصاعدا فليستعد المدينون لسداد الفواتير .فمدين السياسه أما أن يقتل خصمه أو يدفع ماعليه سداد الفواتير فرض عين كل المقالب كل التربيطات كل الإشاعات التي روجت كل الأسافين التي تم افتعالها كل الاتهامات التي حاول الخصوم الصاقها. كل الخيانات لابد من دفع ثمنها. فيا كل كل المرشحين استعدوا من الأن فالكتاب لا يغادر صغيره ولا كبيره الا احصاها . ما قيل في السر ستدفعون ثمنه جهارا نهارا وعلانيه دعوني أصدقكم القول .. لا تنتظروا ورودا وأزهارا تلقي علي سياراتكم وأنتم تجوبون البلاد للحصول علي الأصوات ولاتنتظروا صدقا وقد كذبتم علي الناخبين من قبل لاتنتظروا قلوبا مفتوحه صافيه نقيه فقد لدغ الناخبون من الجحر مرات ومرات . لاتراهنوا علي الكذبه والامشجيه وتجار الانتخابات فقد انكشف أمرهم ولم تعد أكاذيبهم تنطلي علي احد لم يعد الناخبون يصدقون الوعود البراقه والزائفه … قد تضحك علي الناس لمرات الا انك لا يمكن أن تضحك عليهم طول العمر .رأيت بنفسي عندما تقدم احد اساتذتي كمرشح لمجلس الشعب يومها كان رأي الحكماء لابد من زياره سريعه لرؤوس العائلات في بلده . ووقع علي شخصي الضعيف الاختيار زرنا كثيرين وكانوا يرحبون الا ان واحدا منهم أساء استقبالنا وواجه المرشح بسيل من الاتهامات التي كان يدرك الجميع أنها غير حقيقيه انتهت المعركه الانتخابيه التي شهدت تزوير لم نعهده من قبل .وكنت افكر دوما لماذا هذا الهجوم الغير مبرر علي احد ابناء القريه مرت الايام والشهور ورأيت بنفسي أن هذا الرجل تقدم للترشيح كنت اعرف النتيجه مسبقا فقد كانت له عداوات وخصومات تحتاج الي لجان متمرسه لرأب الصدع اجريت الانتخابات ومن نفس الكأس تجرع صاحبنا وشرب السم طواعية.. الم أقل لكم أن مدين السياسه اما ان يقتل خصمه أو يدفع ماعليه .. والايام دول يوم لك ويوم عليك . *كاتب المقال