خطأ ابن السيد المستشار أو طفل المرور /حاله ربما تتكرر مع أي إنسان.قد تحدث لي وقد تحدث لك .. بيدنا أن نأخذ بيد الطفل وبيدنا أن نقضي عليه ..كان الله في عون الوالد من حجم الهجوم الذي طاله .. هو في اختبار وابتلاء … كتب اعتذارا .. النبلاء يقبلون الاعتذار . الأصفياء كثر ومن كان منكم بلا خطيئة فليرجم نفسه بحجر.. حفظكم الله جميعا .. فليكن كل منا والد لهذا الطفل كفي جلدا للرجل النبيل .مزيد من الحكمه والتروي .اخوه نبي الله يوسف تربوا في بيت نبي الله يعقوب وعلي عين منه ومع ذلك أخطأوا .. نبي الله نوح ناجي ربه ودعا لأبنه وفلذه كبده بالهداية وكان الجواب من العلي القدير أنه ليس من اهلك انه عمل غير صالح .. أتصور أنني كغيري يمكن أن يكون في نفس الموقف المؤلم هذا وارد وقد يحدث .مره اخري أقول لكل الحكماء والعقلاء مهلا ثم مهلا .. من منا لايتمني أن يكون ولده سويا ممن يشار إليه بالبنان في الأدب والاحترام والتقدير .. بالتأكيد جميعنا يتمني ذلك ويحرص عليه .. ولكنها الأقدار ندعوا في كل حين وفي صلواتنا وفي أوقات الاجابه لأبنائنا بالهداية وصلاح الحال .. أعرف كثيرين اختبروا في بعض أو احد اولادهم مع انهم من النبلاء بل ومن الصالحين .. لكل من قرأ المنشور اياك والشماته .. حفظ الله أولادنا وهداههم اللهم امين … ولكم مني جميع كل التحايا والتقدير … وبارك الله في ذرياتكم وحفظهم من وساوس الشياطين اللهم امين .. نقطه نظام :: **ملحوظة :لم اشرف بمعرفه ///معالي المستشار والد الطفل . *كاتب المقال