أعلنت نقابة الصحفيين الإلكترونيين عن مشاركتها في الفعاليات الثورية يوم 30 يونيو لاسقاط النظام الحالي الذي أصبح فاقداً للشرعية بعدما أخل بكافة تعهداته التي قطعها على نفسه قبل انتخابات الإعادة الرئاسية، وأوضحت النقابة أن الإشارات السلبية التي تضمنها خطاب مرسي أمس ضد الإعلام والإعلاميين، مهدت الطريق اليوم أمام النائب العام المعين بطريقة غير شرعية لاتخاذ قرارات عنيفة أبرزها إعادة التحقيق في البلاغات "المحفوظة" والتي تم نظرها سابقاً ضد الإعلاميين بتهم منها قلب نظام الحكم وإهانة الرئيس، إضافة إلى خطف وتعذيب مراسل بوابة روز اليوسف بالدقهلية، الزميل محمد حيزة من جانب أنصار الإخوان حسبما أفاد، مشددة على أن حرية الإعلام خط أحمر لا تنازل عنه.