نظم التيار الشعبى المصرى والقوى السياسية والوطنية بدكرنس ظهر اليوم مسيرة حاشدة تحت عنوان "دكرنس حرة " بدأت من أمام مدرسة على مبارك الثانوية وطافت جنبات المدينة الثائرة ، وطالبت بالقصاص للشهداء والإعتراض على قرار النائب العام بمنح الضبطية القضائية للمواطنين الشرفاء واعتراضا على تقرير الطب الشرعى وكلام وزير الداخلية بأن الشاب الشهيد حسام عبد الله مات مختنقا بالغاز ، وردد المتظاهرون الهتافات المناوئة لرئيس الجمهورية وأهله وعشيرته وبالمرشد ، ونادت باسقاط النظام وفى تصريح خاص ل "الزمان المصرى" أكد الدكتور محمد أنيس أن المسيرة تعبر عن نبض أهالى دكرنس وتستنكر ما قاله وزير الداخلية وتقرير الطب الشرعى ؛بأن الشهيد حسام "شهيد أحداث المنصورة "مات مختنقا بسبب الغاز المسيل للدموع ،فما يقولونه عبث ،لأن الشهيد حسام دهسته مدرعاتهم. وأضاف أحمد القرشى المحامى نحن نستكمل ثورتنا التى سرقها الإخوان ، ولن تدوم لهم ،فمصر الآن بلا مؤسسات والإخوان يسعون إلى ذلك لتفكيك أوصالها وتحويلها إلى شيع وطوائف ، فمصر رئيسها الآن مرشد الإخوان ومرسى مندوبه فى قصر الإتحادية ، هؤلاء الناس لا يتورعون فى الكذب للتحكم فى مفاصل الدولة.