أكد محمد السروجى- السكرتير العام للجنة التنسيق بين الأحزاب السياسية ومدير المركز المصري للدراسات السياسية- فى كلمته التى ألقاها خلال المؤتمر الشعبى الذى نظمه شباب ثورة 25يناير بمدينه قطور بمحافظة الغربية تحت مسمى "نجاح الثورة وتحديات المستقبل" أن الكيان الصهيونى قد عبر عن أنه خسر خسارة كبيرة بسقوط نظام مبارك لما كان يلاقيه الاسرائيليين من دعم كبير فى المنطقة العربية من نظام مبارك . كما أكد أن مصر عاشت أكثر من ثلاثة عقود في نظام فاسد نهب ثرواتها وضيع شعبها وقضى على دورها الإقليمي والعالمي في أبشع عملية سرقة ونهب منظم للدولة استخدم فيها البطش والقمع والتخويف الأمني. وبات الظلم والاستبداد هو الأصل وغاب العدل والحرية وارتفعت نسبة الفقر والأمية وانتشرت الرشوة والمحسوبية في غياب الرقابة الحكومية . فالثورة المصرية نجحت فى إسقاط ذلك النظام كاملا(من رئيس المخلوع ،وزراء,ومحافظين,وأمن دوله,ولجنة سياسات,ورجال عمال) لقد باعوا الأرض وما عليها وما في باطن الأرض أيضاً. فسقوط أمن الدولة فى لاظوغلى أشد خطراً من سقوط مبارك حيث أنها كانت تعمل لحساب إسرائيل وهناك وثائق في أمن الدولة تدل علي ذلك. كما ان الثورة نجحت فى استعادة المصريين لمنظومة القيم الأخلاقية التي طالما فقدوها ولعقود في ظل منظومة الاستبداد .والحصول على الحرية في التعبير والرأي وهى أغلى ما يملكه الإنسان، وشعورهم بالعزة والفخر لانتمائهم لهذا الوطن ( ارفع رأسك فوق أنت مصري ) . وقف معظم عقود بيع ممتلكات الدولة لإعادة النظر في صحتها ،وتجميد جهاز أمن الدولة . ،وحل مجلسي الشعب والشورى وتعليق العمل بالدستور ، والشروع في التعديلات الدستورية . ،وكسر شوكة الجهاز الأمني الذي انحرف وبقصد عن مسئوليته الدستورية ومهمته الوطنية ،وبدء محاكمة منظومة الفساد برمتها. مؤكدا إذا كان هناك نجاح للثورة فلا ينبغى علينا ان ننسى ان هناك تحديات ومخاوف حالة الانفلات الامنى التى تشهدها البلاد وذلك من رجال الحزب الوطني. وجود بقايا رجالات المال وبعض جنرالات الإعلام و الأمن وما يحيط بهم من شكوك مريبة في الالتفاف علي الثورة