مرحبا بك أيها القائد بميت مسعود. …؟! نعم إنها قرية من قرى الدقهلية بها ((منبر السعادة والسرور )) أقامه الشيخ العارف بالله ( سيدى عبدالرحيم البحراوى – رضى الله عنه – الوارث المحمدى والمتوفى فى سنة 1995 مخلفا رجال وأعمال دئبها الإصلاح ؛ نعم مسجد عامر ومعهد أزهرى ابتدائي / اعدادى / ثانوى ؛ ونور سارى بين الناس مضيئا ولازال مستمرا يتابعه وارثه حبيب قلبى( سيدى الشيخ إبراهيم البحراوى – رضى الله عنه -) ؛ فترك(( ساحة بحراوية مفتوحة لكل ألوان الخير والسعادة ؛ ولما لا وهو المؤيد المنصور ؛ وخلق نموذجى عملى بسيط ومتواضع ؛ (عامل) نعم كان يحترف ( تصليح وعمل طلمبات ) فافنى نفسه لله فقال له سيدنا الحسين رضى الله عنه ((واصل فإنا معك على الواسع)) وقالت له السيدة زينب رضى الله عنها : ((انا جايه عندكم ولكن جايه على الواسع )) لاتعجب من تلك الإشارات؛ فما أقوله مشهود ومعروف سمع به قادة وقته فاتاه شيخ الأزهر (الإمام جاد الحق على جاد الحق- رضى الله عنه-) ومعه محافظ الإقليم آنذاك( اللواء الشريف الإنسان سعد الشربينى – رحمه الله تعالى- ) ؛ فسلما له بالمقام ..والمشهد معلوم والحوار مؤثر. … والشيخ المربى المصلح ابدا لايرى نفسه فهو ينظرها ( عبد) (فقير ) ( لاحول له ولاقوة ) ؛حتى بات مسموعا و ينادى عليه بين أحباب وأهله عمى( العبد ) ؛فاكرمه الله وأبقى ذكره وبات مقامه منزل تجليات ورحمات والعطاء لازال مستمر ؛ فكم نحن فى حاجة إلى (( السعادة)) (( الحقيقية )) ؛ وهى باختصار تتمحور فى الطاعة لله والعمل له وحده ؛ ولزوم أهل الله تعالى والسير على خطاهم يأخذنا إلى هذا ؛ فبدا لى دعوة الرئيس السيسى لزيارة ( ميت مسعود ) ليدشن برنامج ( مائة مليون مسعود )….!!!؟ ؟ ؟؟ نعم سيدى وقد شخص الشيخ المصلح الإمام / مصطفى عبدالرازق – رحمه الله تعالى – متحدثا عن بناء المجتمع فقال : ( إن بناء المجتمع يجب أن يقوم على الاريحية والايثار اى على الشعور بأنا جميعا أسرة واحدة متصافية متآزرة متعاطفة ؛ وان علاج الأمراض الاجتماعية يتطلب اصلاحا أخلاقيا يكفل الانسجام والائتلاف بين طبقات الأمة ، ويوجه النفوس إلى الخير المنظور فيها ، فتخلص القلوب من ادران الحقد والأنانية ) فأشار على: بمائة مليون مسعود ..؟ ؟ ؟!!!