ليس لها إلا اهلها من آل البيت ومن يلحق بهم على قاعدة ( تقوى الله )؛ آل البحراوى بقرية ميت مسعود ( محافظة الدقهلية ) الذين انشأوا مدرسة عنوانها ( بذر الخير والنفع لكل الناس كل الناس ) أسسها (سيدى عبدالرحيم البحراوى)- رضى الله عنه- بتوجيه والده( سيدى ابراهيم البحراوى) -رضى الله عنه- الذى قال له : يابنى الزم باب الله ….. فارتقى متخلقا بجده ((سيدنا محمد)) – صلى الله عليه واله وسلم – ؛ ولأن الوجهة إلى ( الله ) ؛ كان العطاء والحب الذى لاينقطع فبعد انتقال المؤسس ارتقى العمل سيدى وحبيب قلبى( الشيخ ابراهيم عبدالرحيم البحراوى) – رضى الله عنه – ؛ ليواصل العطاء على درب جده سيدنا النبى صلى الله عليه واله وسلم ؛ نعم كان يوما استثنائيا السبت 19 ربيع الأول 1441 / 16 نوفمبر 2019 بحضور الإعلام لينقل للكون مشهد الاحتفال بحضرة النبى صلى الله عليه واله وسلم ومن فرح به سيدى عبدالرحيم البحراوى -رضى الله عنه- بحضور كوكبة من العلماء ؛ وأثناء السير إلى المسجد نادى على أحد الباعة قائلا : يا سعادة المستشار ليه حرمتنا من مولد سيدى كوثر علشان خاطرى ..احنا بنفرح …….! فذهبت إليه وقبلت رأسه واعدا ان اعطانى الله العمر ان يكون بإذن الله تعالى ؛ نعم انه فرح سادتى لكل الناس بقراءة القرآن الكريم واطعام الطعام ومجلس الذكر والمدائح النبوية ودرس العلماء ؛ لقد فرحت باللقاء وأنا أشهد مع سيدى ((الشيخ حسن البحراوى)) امام المسجد وهو قائم على إطعام الطعام واكرامه لشخصى الضعيف؛ وفرحى الأكبر بما أسر به إلى من بشريات ظهرت يوم الجمعة اخذتنى إلى البكاء ؛ وكان الختام عجيبا بالقارئ أحمد ابوالعينين ( مفاجأة ) لاصطحبه معى بارشاد حبيب قلبى ((سيدى محمود ابراهيم البحراوى)) بعد ان أخذت نفسى بما يجب منذ الصباح حتى التاسعة ليلا ..! لافاجئ بأن السيارة محجوزة ببائع حلويات…! فابتسمت له قائلا : كما انت سأترك السيارة.. أمانة لديك وساغادر مع اخى (محمد سعد)..ففهمت اننى مطلوب غدا…! فقلت سبحان الله .. حجزت بالحلويات وختمت بابوالعينين..!؟ 17/11/ 2019