فى أفراحهم تميزهم عن غيرهم ؛ فهم يعرفون الحب وما وراء الحب … ؛ و من تجليات الحب : (الفرح) وقد ترجموا عبر الزمان هذا الفرح فى (بناء) لامثيل له حتى باتت مصر مكرمة واهلها بتجلى الرب على أرضها لسيدنا موسى عليه السلام ؛ ووصف خاتم الأنبياء سيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلم بأنهم ( خير الاجناد ) ؛ باعتبارهم فى مهمة جليلة تتعلق (بالريادة والقيادة والعطاء الإنسانى الامحدود)………….. ؛ فقد كنت محظوظا أمس ان أكون بين أهلى فى قرية ميت مسعود / اجا وهم يبتهجون بقدوم ربيع الأول 1441 لما يحمله من بشريات الفرح والسرور بمولد خير البرية ((سيدنا محمد )) صلى الله عليه واله وسلم ؛ الرحمة المهداة للعالم ؛ لهذا فالفرح بالحبيب ((فرض)) لمن يفهم قدره ورسالته ووجوده فينا ؛ والفرح به لا يجب ان يكون لايام او شهربل يلزم لمن يعى انه (فرح ممتد) إلى أن يبعث الله الناس ليوم الحساب ؛ فهو قدوتنا إلى الأخلاق الكريمة ؛ ولما لا وهو اللبنة التى جاءت خاتمة لمن قبله من الأنبياء والرسل متمما لمكارم الأخلاق ؛ وللفرح سادتى مظاهر عديدة جميعها تصب فى (الحب)( والاستقامة) ؛ وقد كنت بالأمس فى ((الساحة البحراوية )) وهى تفرح وحق لها ذلك وقد اقامها (سيدى عبدالرحيم البحراوى)- رضى الله عنه- فرحا بجده صلى الله عليه وسلم فبنى المسجد وساحة العطاء و أقام المعهد وسعى بين الناس مصلحا فنال شرف الولاية والمقام الرفيع ؛ ولازال الوصل قائما والفرح ممتد بوارثه شيخى وحبيبى ((سيدى ابراهيم البحراوى)) معلما ومربيا ومصلحا ؛ نعم ….انه الفرح سادتى وسيظل ؛ وستبقى مصر الآمنة دائما فى فرح حضرة النبى وآل بيته الأطهار على طول الزمان ولما لا وقد شرفت ارضها بهم وعلى رأسهم ((مولانا سيدنا الحسين)) رضى الله عنه ؛ فواصلوا الفرح ولا عليكم ممن لايعرفون ذلك وافرحوا بالحبيب…!؟ 29/10/2019/ اول ربيع الأول 1441