.شهدت محافظة الدقهلية اليوم ومن مدينة المنصورة ومن داخل الديوان العام وبمكتب المحافظ وفى حضوره واستقباله للدكتور عمرو سلامه وزير التعليم العالى السابق ومستشار الجامعة الأمريكية والمعونة الأمريكية للتعليم.والدكتور رضا ابو سريع عضو مجلس إدارة المعونة الأمريكية للتعليم . والدكتور هانى عطا الله. من المعونة الامريكية . والدكتورة هاله الصيرفى من المعونة الأمريكية . وإبراهيم الموافي وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية . والمهندس محمد هاشم عبد الله مدير عام هيئة الابنية التعليمية بالدقهلية. والاستاذ محمود عميره المشرف العام على التعليم . جاءت تلك الزيارة على اعقاب موافقة المعونة الامريكية بالتعليم ووزارة التربية والتعليم على منظومة انشاء خمس مدارس ثانوية بمصرعلى مستوى الجمهورية . للعلوم والتكنولوجيا خاصة بالمتفوقين والنابغين من الطلاب المخترعين والفائقين فى العلوم والرياضيات والذين يعدوا علماء ومبتكرين بحيث تكون المدرسة بنظام معين وطرق تدريس معينة واصطفات تعليمية معينة . وجودة تعليم معينة وخروج من الطابع التقليدى فى المناهج والتعليم والحفظ وهى بناء الطالب المخترع والمبتكر وقد تم انشاء عدد 2 مدرسة الاولى بالسادس من اكتوبر للبنين . والثانية بالمعادى للبنات.واليوم كانت المناقشات ووضع الآليات للمدرسة الثالثة على مستوى الجمهورية والاولى فى الدلتا وهى مدرسة المنصورة للعلوم والتكنولوجيا على غرار ونواه لجامعة زويل للعلوم . لان الطالب فيها ينفذ مشروع ويبتكر منتج واختراع يوضح ويضع فيه كل ما يتعلمه من مواد على الطبيعة فى مشروع وابتكار واختراع . وقد تمت خلال اللقاء مناقشة الجدية فى البدأ فى العمل على ان تكون المدرسة جاهزة على بداية العام القادم وهى مدرسة للبنين والبنات منفصلة تماما وكل واحدة مستقلة وبها نظام الاقامة الكاملة الداخلية .وتمتاز بكل ما يفرخ الطالب المخترع والعقلية المبتكرة على عكس التعليم التقليدى. تلك المدرسة بالدقهلية ستكون على 9000 متر مكعب مختلفة ومتطورة فى كافة مرافقها تتكلف بالمعونة ومن الهيئة 30 مليون جنيه ويلتحق بها النابغين من ابناء محافظات الدلتا وبعض محافظات القناة من الجنسين لتفريخ وانتاج المبتكر والمخترع المصرى الملتحق فيما بعد بجامعة زويل. الجدير بالذكر ان تلك المدرسة الفريدة من نوعها بالدلتا ستكون على ارض المنصورةالجديدة ومخصص لها الارض . والرسم والدراسات قامت بها هيئة الابنية والوزارة للتربية والتعليم مع المعونة الامريكية . مع الجامعات ووزارة البحث العلمى . لتوفير كافة السبل التى تخرج المدرسة من النظام التقليدى وتجعلها فعلا مدرسة للمبتكرين والمخترعين والنابعين فى الرياضيات والعلوم والهندسة. وقد اشاد الحضور بجهد المحافظ والقيادات بالدقهلية على جهدهم وذكر الدكتور عمرو سلامة ان تلك المدرسة ستخدم العلم والتكنولوجيا وتنتج مبتكر وانها الوحيدة التى تعد مدرستين بمدرسة واحدة حيث ان ماسبق تنفيذه واحدة بنين والثانية بنات. وذكر ان وزير التعليم وافق نهائيا على الانشاء والهيئة خصصت المبالغ. واوضح المحافظ ان الارض خصصت وان الدقهلية اولى بان يكون فيها مثل تلك المدرسة تخدمها وتخدم ابناء الدلتا خاصة وان الدقهلية من المحافظات الكبيرة من حيث تعداد السكان وانها من المحافظات الولادة والزاخرة بالنابغين والافزاز. وذكر المحافظ ان المدرسة ستكون ضمن وعلى ارض مخصصة مساحتها 10000 فدان لمدينة المنصورةالجديدة وانها ستكون طفرة واوضح انه ايضا حاول حتى وافق وزير التربية والتعليم على انشاء مدرسة صناعية فى المدينة الصناعية بجمصة تتناسب مع المصانع الموجودة والتدريب يكون بالمصانع والعملى بالمصانع وبعد التخرج يعين الخريج فى تخصصه ومصنعه الذى تدرب فيه. الجدير بالذكر ان تلك المدرسة الاولى بالدلتا والثالثة من خمسة على مستوى الجمهورية حيث ذكر الدكتور رضا ابو سريع ان المعونة والتخصيص للخمس مدارس كانت الدقهلية من البداية واحدة منها وهى كانت بعد السادس من اكتوبر والمعادى وان الدقهلية ولادة وانها جديرة بانشاء مدرسة مثل تلك المدرسة للعلوم والتكنولوجيا لتخريج طالب مخترع وعالم ومبتكر. واوضح ان هذا الاتجاه جاء لان الطلاب بالثانويبة 70 % منهم يذهب علمى و30% يذهب ادبى ونظرا لان المدارس والتدريس النظرى البحت للعلوم والرياضيات يصدم الطالب ففجأة تنقلب النسب وتتحول الى 70% ادبى و30% علمى عن طريق تحويلات الطلبة هربا من العلوم والرياضيات. مما جعل المهتمين بالتعليم يقلقون على العلوم والتكنولوجيا والرياضيات والابتكارات مما دفع لتلك المبادرة لانشاء مدار س بتقنية خاصة وتنتج منتج خاص وكفاءة خاصة وتتعامل تعامل خاص وتفرخ مبتكر وعالم ومخترع يخدم بلاده بالعلم والتكنولوجيا.