فبعد سقوطها المدوى وظهور حقيقتها للنخبة والشعب ؛ وتأكد انها تحمل : فكر ضال ومشروع واهم اسمه ( عودة الخلافة ) وفى سبيل ذلك اباحت الكذب وتصادقت مع أمريكا وبريطانيا لهذا الهدف ..!؟ تخيل هذا ( المرض العضال ) ؛ ومن عجب كان الذنب تركيا وقطر حليفيها فى هذا …؟! عجبا ها هى تطل بمنشوريدعوا إلى تمرد على السيسى ؛ تمرد لاسقاط مصر….!!! وكأن السيسى خائن أو كاذب او يعمل لحساب الغير ؛ للاسف هم لازالوا فى ضلالهم وسيظلون؛ أنهم لايعرفون ان الشعب هو الذى نادى على السيسى إبان كان وزيرا للدفاع ؛ وكان الشعب فى الحقيقة ينادى على جيشه العظيم لتخليصه من هذه العصابة ؛ وهذا قدر الجيش فى الشدائد دائما ( حامى الوطن ومقدراته ) فجاء الرجل بتفويض من الشعب ؛ وهو الذى يعمل ولايكل دون أن يلتفت لشتم هؤلاء وتلاسنهم المستمر ؛ لأنه يدرك أن الوقت ضيق والوطن فى احتياج لعمل لاعادته للريادة كما انه خبر المؤامرة التى كانت ستنتهى بالجائزة الكبرى مصر بعد سقوط بغداد لينضم إلى فئة العظماء الذين سبقوه وأوقفوا المغول والتتار وحملات الصليبيين نعم بات الرجل فى لوحة شرف الوطن جنبا الى جنب مع قطز وبيبرس وصلاح الدين وعبدالناصر ؛ فقد استطاع أن يصل بالوطن إلى بر الأمان ؛ وباتت مصر مسموعة ومقدرة إلا من الأعداء ؛ الذين يبحثون بكل السبل عن عراقيل لإيقاف سفينة الوطن التى انطلقت نحو التنمية والبناء ؛ فلا تعجب ان يزداد صراخ الإخوان ومن خلفهم من الاعداء ؛ ولا عجب أيضا ان تماطل إثيوبيا فى مفاوضات سد النهضة ومن خلفها إسرائيل ؛ ولا عجب ان يزج بمحمد على ( بارات )..! ليكون رأس حربة للخونة بقطر وتركيا . ياسادة انتبهوا نحن نعيش معركة وجود ؛ وحينما يكون الوطن فى شدة فكلنا البطل السيسى وكلنا جيش مصر العظيم ؛ أما هؤلاء الخونة دعاة الفتنة والفرقة فهم إلى زوال وتبقى مصر فى عناية الله لأنها كنانته فى الأرض من أرادها بسوء قصمه الله ؛ ودائما تحيا مصر وحفظ الله رئيسها البطل السيسى ؛ وحفظ الله جيشها العظيم وكل مخلص وطنى يخاف الله فى دينه ووطنه . 19/9/2019