الإنسان الصادق لايكذب ويكره من يأتون به؛ وحينما يكون ديدن الانسان الصدق فاعلم أن موروثه الايمانى كبير وأن ثقته فى الله هى زاده فيما يقوله وفيما يفعله ؛ تتفق او تختلف مع الرئيس السيسى فى ظل ضيق المعيشة والغلاء الفاحش الناتج عن برنامج الإصلاح الاقتصادى 2030 والذى انطلق منذ 2016 ؛ بعد توقف مسيرة وطن منذ 2011 وحتى 30 يونيو 2013 ؛ فإن هذا الرجل لم يأت برغبته ؛ فقد كان وزيرا للدفاع ؛ باختيار من- د. مرسى ( رحمه الله ) – !!!؟بعد ان استبعد المشير طنطاوى والفريق عنان فى خطوة مفاجأة للشعب ؛ جاء الرجل مقدرا من (جماعة الاخوان)..؛ وهو من قبل كان رئيسا للمخابرات الحربية ؛ اى انه ( رجل دولة ) بامتياز (وبطل مرابط ) من رجالات القوات المسلحة العظماء ؛ وكان ظهوره بعد اشتداد الخلافات بين جماعة الإخوان وحلفائها من المعارضة والسلفيين بشأن ((إدارة الدولة )) ؛ وبعد أن كشفت قراراتها وافعالها عن وجهها الحقيقى وتأكد للكل كذبها وخداعها ؛ ولكن هل يمكن ان ينجحوا مع الشعب الذى جاء بهم باعتبارهم نادوا عليه باسم ( الإسلام هو الحل ) و ( النهضة ) و (… )و (…) وثبت للشعب يقينا كذبهم لاسيما بعد ان اندفعوا نحو هدم مؤسسات الدولة حتى نادى زعيم له هو د. البلتاجى : (يسقط حكم العسكر)…!!! وعجب الشعب من هجومهم على مقرى وزارة الدفاع والداخلية وكذا المحكمة الدستورية العليا وايضا على النائب العام د. عبدالمجيد ؛ وانتهى المشهد بسقوط هؤلاء المدوى بعد ان ثبت للشعب خيانتهم وكذبهم ؛ ونادى الشعب على الجيش ((ملاذ الوطن وقت الشدائد)) وخرجت جموع الناس تقول : ( انزل ياسيسى )… نعم كان الوطن فى محنة شديدة ؛ وكان وزير الدفاع البطل السيسى آنذاك صريحا وقويا؛ واجتهد بحق ان يوفق بين رفقاء الامس من الاخوان والمعارضة دون جدوى واوشك الوطن ان يدخل فى حالة ( احتراب واقتتال داخلى ) …..ولبى الرجل نداء الوطن بعد ان خرج ينادى على الجيش ليخلصه من هؤلاء ( الكذبة الخونة ) وإذا كان التاريخ سيسجل يوما ما هذا المشهد فاننى واثق بانه سيكتب بحروف من نور ان : (( السيسى لبى نداء وطنه ليخلصه من جماعة الاخوان بعد ان ثبتت خيانتهم )) فحمى الوطن من الافشال والسقوط الذى كان مدبرا له ؛ أتابع الرجل عن كثب ؛ لأننى احب وطنى ؛ وافرح احيانا واحزن احيانا ؛ وليقينى ان الرجل منحاز لوطنه ؛ وأنه يتمنى الشهادة فى سبيل رفعته فأنا اؤيده ؛ كما اننى انقده إذا ما حاد او أخطأ من وجهة نظرى فى إطار قاعدة ( كلنا نحب مصر ) فهى ليست حكرا على أحد ؛ وقد تأكد لى انه يعمل لرفعة وطنه وباتت مصر مشهودة ومقدرة؛ نعم باتت لدينا تجربة ؛ ولاشك ان هذا يؤلم الأعداء والخونة ؛ فكلما تقدمت مسيرة الوطن زاد حنق الأعداء واذنابهم ؛ باشاعات واكاذيب ضمن ما بات يعرف باسم ( حروب الجيل الخامس والسادس ) لهذا فمواجهتم بالقول والفعل واجب وطنى لاينتهى ،وايضا قول الحقيقة وهذا ما يقوم به( البطل السيسى ) فواصل سيدى قول الحقيقة فالشعب معك لانناجميعا نريد بناء مصر .