ردود فعل إيجابية لحملة وطن نظيف بين أهالي الدقهلية

شهدت مدن وقري محافظة الدقهلية نشاطا مكثف فى حملة وطن نظيف والتى أطلقها السيد الرئيس محمد مرسى ففي مركز طلخا تحركت عدة حملات شملت المركز والقرى التابعه له لرفع أطنان من القمامة ومخلافات المباني وفي مركز شربين فقد شهدت قري الدبوسى والاحمد يه ودنجواى وكفر الترعه نشاط للحملة حتي عادت القرى نظيفة تماما وسط تشجيع وترحيب من الاهالى .
أما مراكز المنزله و المطريه وميت سلسيل ودكرنس فقد قامت الحملة خلال الايام الماضية شملت الشوارع الرئيسية وأماكن تجمع القمامة ، فقد رفع المشاركون فى حملة وطن نظيف أطنان من القمامه .
وأظهر الشارع المصرى مشاركته بقوه فى الحملة رغم أن البعض يرى ان هذا الدور ليس دور المواطن العادى ولكنه دور الجهات التابعة للدولة ودورنا هو الضغط المكثف على مثل هذه الهيئات حتى يتم تطهريها لتعمل هى هذا الدور على النحو المطلوب منها .
فقد قال احمد السيد 22 عام نعم انا شاركت فى الحملة لانى على اقتناع ان هناك من يريد إفشال خطة الرئيس وخاصة خطة 100 يوم ونحن من إنتخبنا الرئيس ولابد ان نقف معه حتى النهايه لتحقيق اهداف ثورتنا
وقالت شيماء على 20 عام هذا الدور ليس دورنا فأنا اعمل فى مكانى فلا يحق لاحد ان يطلب منى ان انظف الطريق كل منا له دوره ولابد ان يقوم به ويحاسب المهمل فى أداء دوره ودورنا ان نكون وسيلة ضغط حقيقيه .
وقالت ام امل 45 عام ربة منزل انا فخوره بهذا الشباب وبهذا المشهد وكم اتمنى ان تكون مصر جميله كما كانت قديما
كنت ادعوا لهم كثيرا وأقول لهم اتمنى ان يكون ثلث الشعب المصرى مثلكم والله كنا حققنا الكثير .
وقال اسلام محمد نعم 53 عام انظف شارعى وبلدى لان الثوره علمتنا الكثير وأولها الاجابيه كيف لى انا أشاهد أحد الشباب ينظف امام بيتى وان لا اتحرك وخاصه ان كنت اعرفه واعرف قدره وعلمة هذه الحمله احرجتنى كثيرا وانا مع هذه الحلمة حتى النهايه
وأكد رمضان ابراهيم أحد منظمى الحملة أن الحمله هدفها هو الانطلاق والدفعة للأمام وبس روح الاجابيه فى الشارع المصرى حتى يتعلم ان نظافة بيئته ليست هم أحد غيره ولا بد له أن يحافظ عليها ليس من المطلوب من المواطن المصرى ان ينظف كل يوم ولكن مطلوب منه أن يحترم الطريق ولا يرمى القمامه فيه وان يضع القمامه فى مكانها الصحيح وليس بأقرب مكان لبيته او فى الطريق لأن رجل دخل الجنه لانه رفع فرع شجره كان فى طريق المسلمين فماذا نقول لمن يلقى القمامه فى طريق المسلمين .