..عند قدوم مرشح الرئاسة من القاهرة إلى تمى الأمديد كان فى انتظاره قيادات الحملة بالدقهلية على مدخل قرية "تلبانة"مسقط رأس المناضل المرحوم محمد عقل ، وعندما دخل موكب "صباحى"القرية خرج أهاليها فرادى وجماعات واستنشقوا عبيرخالد الذكر جمال عبد الناصر ، واصطفوا على جانبى الطريق لتحية ابنهم ومرافقيه ، وبالمصادفة كان الفلاحون بهذه القرى يحصدون قمحهم فشاهدوا البوسترات معلقة على سيارات الموكب ؛فتركوا "ماكينات الدراسة " وخرجوا يهتفوا له ، وأوصوه بالفلاح خيرا ، وآخرون كانوا بعرباتهم "الكارو" يسيرون على الطريق ، ووجوههم منهكة من فرط الحر الشديد ، فوقفوا وحيوه وكأنها رسالة تؤكد له أن فلاحى الدقهلية معه. ..عندما وصل "حمدين صباحى "إلى قرية "الربع" استقبله أهلها بالمزمار البلدى وظل طوال نصف ساعة واقفا يحييهم ، ورافقوه حتى "تمى الأمديد " ..وفى مدخلها استقبله شبابها وفتياتها وشيوخها ونسائها "بالزغاريد"،وأجبروه على النزول من السيارة وحملوه على الأعناق مسافة كيلو متر مربع حتى المضيفة التى أقيمت فيها الندوة مرددين الشعارات "الصحافة فين ..الرئيس أهه".."يا صباحى مرحب بيك ..أهل تمى بتحييك". ..فى ميت غمر كان برنامج "صباحى"ندوة صغيرة مع شباب المدينة ، ولكن الندوة تحولت إلى مؤتمر حاشد ضم ما يقرب من 30 ألف مواطن ،وكان الملفت للإنتباه أن أغلبهم من الشباب من الجنسين ، وفى كلمته أرسل التحية إلى المهندس فتحى المغربى وهنا صفق الحاضرون لمدة خمس دقائق ، ولم ينس "صباحى"أن يوجه التحية أيضا إلى أحد شهداء ثورة 25 يناير ابن مت غمر الشاب الشهيد "أحمد فاروق "، وهنا صعد والده إلى المنصة ووصى "صباحى"باستكمال الثورة بإعتباره القائد الرئيسى لثورة 25 يناير . ..الفنان والمبدع خالد يوسف أكد فى كلمته أن أصحاب المصلحة الحقيقية للمستقبل أنتم أيها الشعب العظيم ، وعندى يقين بالله بعد الذى أشاهده اليوم أنه لن تكون هناك إعادة وسينجح بعون الله "حمدين صباحى"من أول جولة . ..النائب مصطفى الجندى دعا فى نهاية المؤتمر وردد الحاضرون ورائه الدعاء . ..عندما ذكر النان خالد يوسف أسماء المثقفين والمبدعين الذين أيدوا "حمدين"لاقوا تصفيقا حارا من الحضور ،وعندما ذكر اسم الأستاذ الدكتور محمد غنيم ظل الحارون يصفقون تحية له قرابة الخمس دقائق ..أثناء خروج "حمدين"بعد انتهاء المؤتمر إلتف حوله أهالى ميت غمر وزفتى وهتفوا له ورددوا الشعارات المؤيدة له ، وحملوه على الأعناق ، وما كان من لجنة النظام إلا مطالبة الأهالى بتركه حتى يحر مؤتمر المنصورة ،ولكنهم أصروا على بقائه معهم ،فما كان منه إلا الوقوف داخل السيارة لتحيتهم حتى خروجه من المدينة . ..خرج أهالى المنصورة والقرى المجاورة لإستقبال "صباحى"بميدان الثورة من الرابعة عصرا وحتى مجيئه فى الثامنة والنصف ، ولم يتركوا الميدان ، وظلوا واقفين فى انتظاره ، وعندما حضر التفت الجماهير العرية حول سيارته وكادوا يحملونها ، وكان الملفت للإنتباه وجود عائلات بأكملها فى انتظاره ، وامتلأ شارع الجيش عن بكرة أبيه بأهالى المنصورة ، وظلوا يهتفون له حتى وصل إلى منصة المؤتمر . ..والدة الشهيد محمد جمال سليم قدمت مصحفا هدية ل"صباحى" ، فقبله وأرسل لها التحية من فوق المنصة . ..أحد المعاقين أصر على طلوع المنصة بكرسه المتحرك وصافح "صباحى" ، وقال له "أنت لست معاقا ،ولكنك متحدى الإعاقة ،وإن شاء الله إذا شاء الله لى النجاح وبإرادتكم ستكون هناك وزارة خاصة بمتحدى الإعاقة ،ويكون وزيرها منكم أنتم . ..حرصت بعض الفتيات على التقاط الصور التذكارية مع مرشحنا ، وحرص الشباب على قيام المخرج خالد يوسف بالتوقيع لهم فى الأتوجراف. ..كان الزعيم خالد الذكر جمال عبد الناصر هو الغائب الحاضر فى هذا المؤتمر ؛فعندما ألقى المهندس عبد الحكيم عبد الناصر كلمته لاقى ترحيبا هائلا ، وعندما ذكر اسم خالد الذكر جمال عبد الناصر ضج الصوان بالتصفيق. ..النائب محمد شبانه عندما ألقى كلمته وقال "لم نشاهد مثل هذا الحشد إلا أيام العظيم جمال عبد الناصر ..هتف الجميع شمال يمين ..بنحبك يا حمدين. ..كان اللافت للنظر قيام أبناء المنصورة بإلقاء قصائد شعرية قبل وصول مرشح الرئاسة. ..وفى بلقاس ..وصلها "صباحى"بعد منتصف الليل ، وقبل دخول المدينة خرج أهلها على أصوات "ألتراس صباحى"فشاهدوها وهو واقف فى سيارته يبادلهم التحية ، وقدرت المسيرة التى دخلت بلقاس ب 100 سيارة ، وأجبر أهل بلقاس "صباحى"على القاء كلمة لهم من سيارته ،وأحضروا له "الميكرفون "وخاطبهم لمدة نصف ساعة وبعدها طلب منهم السماح للذهاب إلى المنصورة لأنه مرهق طوال اليوم ووعدهم إذا نجح بإرادة الله وإرادة شعبنا العظيم سيزورهم. ..وجه "صباحى"التحية لأعضاء حملة أبو الفتوح ببلقاس. ..معظم الحاضرين تلاسنوا بالكلام ،وأخبروا بعضهم بأن هذا هو مرشحهم "بلا قلول بلا يحزنون"!!!