حكايتي مع البحر إرتشف نشوة مشاعري ، بِوريدي عن أجمل سر يا هل ترى أروى ، يا هل أبدأ بِالحَكْي و السرد و مِن أين أبدأ و أنهي من أول قُبلَاتٍ لآخر همس بدايةً من أول جلوسي ، بإسترخاء عالشط أفكر بحبيبي ، كيف أحببته ؟ و منذ متى ظهر بمقلتيَّ الحب أحقاً صار لي هذا عن جَد يلهبني الجمر انصهرت أشواقي بركاناً باليم أأنا أتخيل أم أنا يقظةً فى كامل الوعي و كيف لن أخجل ، من حديثي معكَ يا يَم فَنَظرت إليَّ أمواجه و تبسَمت تتأرجح من أمامي ، متراقصةً بدلالٍ و شوق تناديني ، ما أحلاكِ يا مُنية القلب بروحِكِ الإبتسامة صفاءاً و سحر فَلا تخجلين ، فَأسراركِ بالعُمق نتابع حبيبُكِ ، و نهمس لأحاسيسه بالعِشق ها هي الحنونة، فلعناقها إقترب لا تدَعها وحيدة تداعب الموج فَإليكَ كانت الهوى ، و تكون التمني للهناء و للدفء