فى تلك الأيام قام الفلاحون بالدقهلية وخاصة فى دكرنس ؛ بحصد محصول البنجر. وقاموا بتشوينه فى الشوارع والطرقات وعلى نواصى ومداخل القرى انتظارا لارسال المصانع وشركات السكر للسيارات لنقل المحصول. لكن للاسف ظهرت ازمة فى قرى دكرنس وهى محاولات ابتزاز سائقى سيارات النقل للفلاحين لنقل محصولهم. واصبح البنجر فى شون وتلال واكوام تملأ الشوارع والطرقات وتغلق النواصى منها على سبيل المثال قرية ميت طريف . والتى ينتشر بها المحصول اكواما فى كل مكان والشركات لا ترسل السيارات لتنقله وتستلمه من الفلاحين. الفلاحون يستغيثونبمحافظ الإقليم المحافظ ووكيل وزارة الزراعة لنقل واستلام محصول البنجر منهم