تعرض الزميلين صالح رمضان، الصحفى بجريدة اليوم السابع ،والمصور سيد الباز بجريدة المصرى اليوم للاعتداء الجسدي واللفظي والاحتجاز لمدة ساعتين من قبل ضابط طيران بعد أن قام بتهديدهما بالسلاح الخاص به. كان الزميلين يقومان بتصوير إحدى محطات البنزين أمام قرية "طنامل" التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية، ويمارسان مهنتهما ؛فخرج عليهما أحد الأشخاص شاهرا سلاحه النارى فى وجهيهما ، واعتدى عليهما بالضرب، ولم يكتف بذلك بل احتجزهما لمدة ساعتين. وحطم الكاميرا الخاصة بالمصور، والتي يصل ثمنها لأكثر من 12 ألف جنيه . وأجرى الزميلين اتصالا هاتفيا لإنقاذهما ؛ فذهب إليهما كل من الزملاء الصحفيين: غادة عبد الحافظ وتامر المهدي ونعمان سمير، وحاولوا إنهاء الأزمة، وطالبوا الضابط بالاعتذار وإلا سيتقدموا بشكوى للمجلس العسكري ..فجاء رده سريعا "انتم والمجلس العسكري......" وذلك طبقا لرواية الزملاء. المدهش أن الضابط المعتدي هو زوج ابنة صاحب محطة البنزين. وتوجه الزملاء لتحرير محضر بالواقعة وإثبات الاعتداءات، واتهموا فيه الضابط ويدعى "عبد الناصر حسنين مجاهد" بالاعتداء عليهما وتحطيم الكاميرا وإهانة المجلس العسكري. وأعلن عدد من الصحفيين تضامنهم الكامل ورفضهم للاعتداء، مطالبين بمحاسبة الضابط بشكل فوري، وتم إبلاغ نقابة الصحفيين لاتخاذ ما يلزم من إجراءات. من جانبه اتهم الضابط الصحفيين بأنهما حاولا سرقة إيراد محطة البنزين، تحرر بالواقعة المحضر رقم 6022 جنح مركز شركة أجا. "الزمان المصرى "تعلن تضامنها مع الزميلين ،ولابد من تحرك فورى نقابة الصحفيين لحماية أولادها.