احمد ذيبان احمد يكتب عن : مغادرة شهر ايلول الدموي في العراق مقتل

—————————
كان شهر ايلول حافلا بالقتل الدموي للنساء العراقيات وخصوصا في بغداد
واختار القتلة المجرمين يوم الخميس من كل اسبوع لجرائم القتل وهذا استهداف حقيقي للاسلام لان يومي الخميس والجمعة هما ايام مباركة عند المسلمين
فأول جريمة قتل قاموا بها المجرمين قتل الدكتورة العراقية خبيرة التجميل رفيف الياسري صاحبة مركز باربي للتجميل يوم الخميس في بغداد
وفي الاسبوع الذي بعدة ويوم الحميس ايضا تم قتل الدكتورة خبيرة التجميل رشا الحسن صاحبة مركز فيولا للتجميل في بغداد
وبتاريخ 25 \ ايلول تم قتل الناشطة العراقية سعاد العلي في البصرة وظهر قتلها بتصوير فيديو مباشر من كامرات المراقبة
وختام شهر ايلول الدموي وفي يوم الخميس الماضي المصادف 27 \ ايلول تم قتل ملكة جمال العراق تارة قاسم في بغداد
كانت تارة قاسم نشيطة في السوشل ميديا وخصوصا في اليوتيوب كانت تنزل فيديوات من تركيا وتعرض نفسها بملابس شبة عارية مما حصلت على كثير من الشتائم والتهديدات ولهذا السبب لم تأتي للعراق ولكن شركة اعلانات للأزياء طلبتها للتصوير كزيارة سريعة وجاءت الى بغداد وثاني يوم زيارتها لم تلحق الرجوع لتركيا حتى تم قتلها ممن ينصبون انفسهم ربا للمحاسبة ولست مدافعا لمن تلبس لبس شبة عاري ولكن بنفس الوقت ليس من الاسلام ان ننصب انفسنا ربا لنحاسب كيفما نشاء ونقتل كيفما نشاء والاسلام لا يقبل بهذا الاجرام وحرمان البشر من الحق في الحياة وتقتلون بأسم الاسلام لتشوهوا سمعة الاسلام بلباس دموي
ولو كانت تارة المقتولة المظلومة في آوربا او امريكيا ترى هل سيتم قتلها بأسم الدين اذا اين يوجد الاسلام الحقيقي !!!؟؟؟
لقد تم قتل ملكة جمال العراق عند طريق شخصين يقودون دراجة نارية امطروها بالرصاص وهربوا حيث ثلاث طلقات في رأسها والباقي في جسمها وتم تصوير عملية القتل بفيديو مباشر عن طريق كامرات المراقبة في الشارع العام ايضا
ويظهر الفيديو قيام مسلحين اثنين كانا يستقلان دراجة نارية وسط حي سكني في بغداد باغتيال تارة باستخدام أسلحة نارية. كما أظهر الفيديو خروج أهالي الحي بعد سماع صوت إطلاق النار لمساعدة تارة التي كانت قد لقيت مصرعها على الفور.
وكانت وزارة الداخلية العراقية قد أعلنت مباشرةً البدء بالتحقيق الفوري بشأن الحادث، مبينة أنها تحقق مع شخص كان برفقة تارة فارس أثناء مقتلها. كما شكّلت لجنة من قبل شرطة بغداد لإجراء بحث في مكان الحادث، حسب بيان مركز الإعلام الأمني.
وفي هذا السياق، عزا الرئيس السابق للجنة الأمنية في البرلمان العراقي، حاكم الزاملي، اليوم الجمعة، اغتيال تارة فارس إلى “انتشار السلاح غير المرخص”، داعياً وزارة الداخلية إلى إعادة النظر بالعمل الاستخباري والملاحقة الجادة لمن يقف وراء عمليات الاغتيال التي تهز العراق بين الحين والآخر.
وأوضح الزاملي في بيان أن “تكرار حالات الاغتيال التي تستهدف الأطباء والناشطين والفنانين يبيّن أن هناك فشلاً يخترق المنظومة الأمنية والاستخبارية المنشغلة بالأعمال الجانبية”، مشيراً إلى “عدم وجود رادع قانوني لمتابعة ومحاسبة هذه العصابات”.
ودعا الزاملي إلى “محاسبة الضباط والمسؤولين الأمنيين المقصرين في تنفيذ واجباتهم”، لمنع تكرار الاغتيالات التي كان آخرها اغتيال الناشطة، سعاد العلي، في محافظة البصرة وملكة جمال العراق تارة فارس في بغداد
كما ان هناك خوف كبير من النساء العراقيات المشهورات من طبيبات ومهندسات ومثقفات وغيرهما وخصوصا في بغداد
لذا على الجهه الامنية في العراق من المسؤولين من الضباط الامنيين واالاستخبارات العراقية تكثيف الجهود المبذولة لوقف وانهاء تلك الحالات ومن ثم القضاء عليها نهائيا من اجل تنظيف العراق من تلك الجراثيم المشبوهه وحفظ الامن والامان من اجل استقرار العراق الحبيب الغالي