غابت بداخلكِ كل المعاني…….. تخيلكِ سي السيد قاصراً،، لرغباته وحيداً منها يعاني…….. جَهَلَ منكِ أسمى المشاعر،، ترككِ وحيدةً القلب تعاني…….. ناداكِ من بعيدٍ قمراً ساهر،، يا أمينه لندائه لن تجيبي………. ذاته كاذب مخادع،، ما لامرأة راقية هاوى……………. مغروراً بمشاعره مراوغ،، يحاوركِ بخيالاتِ حاوى…………. يهمس لروحكِ عاشقاً،، لِمَنْ ؟ و هو فى عالمهِ الثانى….. عالم مغازل مراهق،، متعته فى وقته الحالي………….. لكنه ميزكِ عنهن نقاءاً،، وجداً و هياماً لعشقه المثالي….. فهل تستمر دنياكِ غائبةً،، لحياته لهواً و وقتاً ساري……….. تلاحظين بعينيكِ خداعاً،، أم تتزينين و لضفائركِ تسدلي… ما رأيك تجاهه بالواقع،، أم بدنياكِ ما زلتِ تتخيلي…… تمهلي سيدتى بالقرار،، يا أمينه إعشقي إرغبي……