بهمساته العطره لوجدانى ما تفارق رأيتُ بعينيه حناناً و لمعاناً جاذب لمستُ من مشاعره صدقاً لا مخادع بنقائه و نظراته لمقلتيَّ سارق حَلَق بي عالياً لرومنسية ملاكاً شاعر دلاله إشتياقاً لنجمةٍ ضيها هادئ ببسمتها سعادةً و دفئاً لأنين شارد جاء لفؤادي و لروحى مفتوناً هائم لن يسمح ببعادى أو بوجود حائل للكل يواجه بل صامداً يمانع يأخذنى من عالمى لأمل قادم لن يتركنى لحيرتي بقراره الصائب و عودة فرحتي من دنيا الغائب فهو الحياة و لمشاعري آسر منه الزهور ، إليه سمات فوارس وجوده بروحي لؤلؤاً للخواطر تملكه من أحاسيسي أرق مشاعر متيمةً بغرامه من أمسي للحاضر