(د ب أ): الزمان المصرى :سمرشادى :شن الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل للرئاسة في مصر هجوما مباشرا على مرشح أخر هو الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء المصري الأسبق قائلا إن "ترشح الأخير يعني أن نظام مبارك لم يسقط باعتبار شفيق أحد أركان هذا النظام". وكتب البرادعي، على حسابه الشخصي في موقع الرسائل القصيرة (تويتر) الأربعاء: "عندما يعلن رئيس وزراء مبارك الذي أسقطته الثورة نيته للترشح ليكون رئيسا لمصر الثورة فالنظام السابق حي يرزق"، قبل أن يردف "الثورة ستنتصر". وجاءت التدوينة القصيرة من البرادعي عقب بدء حملة إعلامية للترويج لأحمد شفيق كمرشح محتمل للرئاسة في مصر وجولات شعبية يقوم بها حاليا في عدد من محافظات مصر. وكان شفيق تولى رئاسة الحكومة عقب تنحي مبارك مباشرة وسط اعتراضات واسعة عليه كونه أحد أركان النظام القديم حيث كان يعمل كوزير للطيران المدني قبل أن يتم إقالته من جانب المجلس العسكري الحاكم وتولية الدكتور عصام شرف الذي تم إقالته مؤخرا أيضا. وكتب البرادعي، في تدوينة سابقة الثلاثاء "بعض المصابين الشباب مقيدين بالكلبشات فى أسرتهم بالرغم من وجود حراسة أمنية عليهم متى سنفهم معنى الإنسانية؟" وأنهى التدوينة أيضا بقوله "الثورة ستنتصر" تعليقا على مشاهد فيديو عرضتها بعض القنوات للمصابين المتهمين في اشتباكات وقعت في وسط القاهرة مؤخرا تم التقاطها لهم في المستشفيات التي يعالجون فيها. ومن جانبه استنكر مرشح رئاسي محتمل أخر هو عمرو موسى عدم إعلان جهات التحقيق في مصر لنتائج تحقيقاتها في كل ما جرى من أحداث عنف وقتل منذ بداية الثورة في كانون ثان/ يناير الماضي، معتبرا الأمر غير مقبول. وكتب موسى على (تويتر) الأربعاء في تدوينتين متتاليتين "شكلت لجان عديدة للتحقيق في أحداث مختلفة منذ 25 كانون ثان/ يناير ولم تعلن نتائجها لا يمكن أن تستمر أعمال هذه اللجان إلى مالا نهاية، يجب أن تعلن نتائج تلك التحقيقات أو على أقل تقدير النتائج الأولية لحين انتهائها حتى يتعرف الشعب على الحقائق". وفي تدوينة ثالثة قال موسى: "أحيي حكم محكمة القضاء الإداري بوقف الكشف عن العذرية ما حدث كان خطأ جسيما ولم يكن ينبغي أن يحدث أصلا ويجب محاسبة المسئول عنه وضمان عدم تكراره" في إشارة إلى حكم صادر أمس الثلاثاء بقبول دعوى قضائية من المصرية سميرة إبراهيم ضد المجلس العسكري لمعاقبة المسئول عن الكشف على عذريتها خلال احتجازها في التاسع من آذار/ مارس الماضي.