لم يشفع صيام " ريما فقية " ملكة جمال امريكا ، ولا أستعداد ملكة جمال مصر للبس المايو السخن في تجاوز المرحلة الأولي لمسابقة جمال العالم .. حيث توجت ملكة جمال المكسيك جيمينا نافاريت (22 عاماً) على عرش ملكة جمال الكون، متفوقة على 82 ملكة جمال أخرى من جميع أنحاء العالم، من بينهن ملكة جمال أمريكا ريما فقيه، التي فشلت في التصفيات الأولى، التي يتم فيها اختيار أفضل 15 متسابقة. وضمت لجنة تحكيم المسابقة، التي يمتلك حقوق تنظيمها قطب العقارات دونالد ترامب، ويليام بولدوين وتشاينا فيليبس والمؤلف الموسيقي شايلا إي وبطل الأوليمبياد ايفان ليساتشيك والممثلة جين سايمور وعارضة الأزياء الشهيرة نيكي تايلور والساحر العالمي كريس انجيل. وقيّم أعضاء لجنة التحكيم المتسابقات وفقاً لمظهرهن في عدة أزياء مختلفة، من بينها ملابس السباحة وردودهن على مجموعة من الأسئلة. وأكدت نافاريت على أهمية القيم الأسرية ورقابة الوالدين لسلوك الأبناء لدى سؤالها عن رقابة الإنترنت خلال ردها على سؤال طرحه بطل التزلج في الأولمبياد ليساتشيك. وبالإضافة إلى ملكة جمال المكسيك، وصلت للمرحلة النهائية من المنافسة، خمس ملكات جمال بينهن ملكة جمال الفلبين فينوس راج (22 عاماً)، وملكة جمال أستراليا جيستينا كامبيل (19 عاماً)، وملكة جمال جامايكا يندي فيليبس (24 عاماً)، وملكة جمال أوكرانيا آنا بوسلافسكا (23 عاماً). واحتلت فيليبس المركز الثاني، بينما جاءت كامبيل في المركز الثالث. واستبعدت ملكة جمال الولاياتالمتحدة ريما فقيه، والتي تردد أنها أول مسلمة أمريكية تمثل الولاياتالمتحدة في المسابقة، حتى قبل مسابقة ملابس السباحة، وفشلت في حجز مكان لها بين أفضل خمسة عشر متسابقة. والجدل الرئيسي الذي اكتنف مسابقة هذا العام، كان حول قرار المنظمين إصدار صور فوتوغرافية للكثير من المتسابقات وهن شبه عاريات. وعندما اتهم المعلقون في الولاياتالمتحدة المؤسسة المختصة باختيار ملكة جمال الكون ببلوغ مستوى متدن غير مسبوق، دافع متحدث باسمها بشدة عن هذا القرار. وقال المنظمون في بيان "المتسابقات اللاتي يتنافسن من أجل الفوز بلقب ملكة جمال الكون على درجة من التنوع، حيث يمثلن أكثر من 82 دولة من مختلف أنحاء المعمور