دشَّن عدد من نشطاء الإنترنت حملةً على الموقع الاجتماعي ال(فيس بوك)؛ للمطالبة بمقاطعة جريدة (المصري اليوم) لتبنِّيها نشر أكاذيب ومغالطات، كان آخرها نشر حوار مع د. أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب المنحل. ونشر النشطاء على صفحة الحملة عددًا من الصور لبعض الموضوعات المفبركة للجريدة، كما دعا أكثر من 1800 ناشط إلى تنفيذ المقاطعة بشكل فوري؛ نظرًا لعدم وضوح سياسة الجريدة، ودسّها "السمَّ في العسل"، وتبييض وجوه النظام، بحسب تعليقات النشطاء. وكان صحفيو الجريدة قد بدءوا سلسلةً من الاحتجاجات داخل مقرها؛ احتجاجًا على سياسات التحرير بالجريدة بعد ثورة 25 يناير، مطالبين بإقالة مجدي الجلاد رئيس التحرير، ونائبه محمود مسلم، وقدَّم عددٌ من مراسلي الجريدة بالمحافظات مذكرةً احتجاجيةً لإدارة الجريدة؛ احتجاجًا على إجراء محمود مسلم حوارًا مع فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب المنحل، لتبيض صورته أمام الرأي العام؛ ما فجَّر غضبًا واسعًا ضد الجريدة وسياستها.