أين الفيء فإننا نحتاج له في الشمس الشديدة لأيام الصيف حين نراقب الطاغوت من كثر همومنا العديدة!! فمن الهموم سوف نصع قضيةً جديدة سوف تهوى كل الجمال وتخيب أمالنا الليالي فليكن أملي الصانع من جديد وأحلامي الساهرة البعيدة أبداً لن أتعب مهما حلمت عمري كله أشرب السُم كي أقتل خوفي والهم وتبقى أفكاري عنيدة وماهمني من عمد قتلي! يا قافلتي سيري على النيران وأطفيها مقابل أشراقةِ شمس وكوني السائرة الوحيدة! مظلوم أنا بين الصحاري البعيدة مبعثراً كم باتت عيني على الجرح سهيدة وأبات بنتظاري يا قافلتي أنشأت من أحزاني أبياتاً ومعزوفات حزنٍ فريدة لكنني سوف أصل لحد السطوع وأقهر أيام الخضوع وأطعم أحزاني الشهد وأكسر قيد كل مكيدة ما همَّني؟! تلك الحتوف ركاكةً كل البقاء إرادة ما دمتي حتى اليوم مقبلةً وليدة يبات حلم العيش على رسلكِ أنتِ أيتها الوعيدة! ويمشي بنا سنبن العمر حين تمضي والجرح في صدري يقضي سنين من ألم السعير كي تموت أحلامي شهيدة ويبقى ظلي حامل اللواء مهما ساعدي ألتوت للقسوة الشديدة فلم أصل للموت مرة عندما أردت أن أكون فقيدة فكم أقبلت المصائب علي وقبلت النجاة يدي لم أَخَف منها .. وإنما نفيت من عمري الحياة السعيدة