لن ننجرف وراء شائعات الثعالب القديمة ونحول مصرنا لفوضي.. بقايا النظام القديم يتعاملون مع الثورة كانها زوبعة في فنجان وسوف يعودون .. حزب "الوطني الجديد" هو الاسم الجديد للحزب الوطني القديم الذي أستقر عليه رجل الأعمال إبراهيم كامل القيادي بالحزب ومعه محمد رجب أمين التنظيم بالحزب وغيرهما من قيادات الحزب ، الذين يبذلون الثمين من أجل لملمة أعضاء الحزب ، وتأجير مقرات جديدة للحزب، بعيدة عن المقرات التي دمرت أثناء الثورة، وقد اجتمع مع بعض قيادات الحزب من أمناء اللجان خلال الأيام الماضية، بهدف ترشيحه لرئاسة الحزب "الوطني" خلال الأيام القادمة. ومما يعطيهم الأمل هو أن الحزب لا تزال رخصته موجودة ويجوز تغيير اسمه، واجروا اتصالات مع عدد كبير من أعضاء الحزب القدامى من الذين جرى تهميشهم في عهد أحمد عز أمين التنظيم السابق، وطلبوا منهم دعم الحزب والعمل على إخراجه من كبوته وإجراء اتصالات مع أعضاء الحزب لمنع الحزب من الانهيار ، ورددوا شائعات حول أن الحزب سيأتي بجمال مبارك مرشحا لرئاسة الجمهورية، خاصة وأن نجل الرئيس السابق لم يقدم استقالته من الحزب "الوطني" ولا يزال ضمن اللجنة العليا للحزب رغم استقالته من هيئة المكتب ، وهو ما يكشف نواياهم في دفعهم مصر للدخول فى اضطرابات جديدة وعدم الاستقرار حقدا وانتقاما مما أحدثته الثورة والتي أفرزت روحا جديدة مليئة بالأمل والحياة". واعتبروا أن من حقه أن يترشح للرئاسة إذا أتاح الدستور له ذلك وفقا لنصوص المواد المعدلة، خاصة أن الرئيس السابق حسني مبارك لا يزال رئيسا للحزب "الوطني" ولم يقدم استقالته منه.