ماذا حدث لراقصات مصر ؟ كل منهن تطلع في برامج التليفزيون وتتباهي بالتكريم الخارجي لها .. فيفي عبده من ينتقد مهنة الرقص فهو يدل على "التخلف" الذي ينتشر بين العرب فقط، بدليل أنها تلقت تكريما عدة مرات في الخارج من قبل، وأكدت أنها لم تنس ماضيها مشيرة إلى أن من يفعل ذلك يعتبر "ناقص" على حد تعبيرها. وأكدت أنها هربت من أسرتها في سن ال 12 عاما، إلا أنها حافظت على نفسها وتمكنت من تعويض أهلها بعد عملها في مجال الرقص وان أهلها كانوا فخورين بها، وحول أسباب هروبها وهي صغيرة قالت "ما كانش عندي مخ"، مشيرة إلى أن إحدى الفتيات هي التي أغوتها للقيام بذلك. وأكدت أنها تمكنت من الحفاظ على نفسها لأنها تربت بصورة صحيحة على القيم والمبادئ، ورغم أنها تعمل في الرقص إلا أنها أكدت أن الله قد أنار بصيرتها منذ بداية مشوارها وتوجهت إلى الطريق الصحيح، وأنها تعد شخصية محترمة ومحبوبة. ورغم ذلك فقد نصحت الفتيات أن لا يتجهوا إلى طريق الرقص الذي اتجهت إليه حتى وان كانوا مبهورين بها وبما قامت به، بسبب تغير النظرة إلى الرقص عن السابق، حيث أشارت إلى أن نظرة المجتمع للراقصة قد اختلفت حاليا عن السابق معتقدة أن ذلك بسبب "التخلف"، رغم أن الرقص الشرقي كان موجودا من أيام الفراعنة ومرسوم على المعابد. وأضافت فيفي أنها فرضت احترامها كراقصة في كل مكان، وان علاقاتها كلها في النور وان كل زيجاتها معروفة، وان الزواج العرفي ليس ممنوعا وهناك الكثير من الفتيات يتزوجن عرفي، واستنكرت أن يكون الرجال لا يتزوجون الراقصات إلا في السر، كما استنكرت أن يكون للراقصات علاقات سرية قائلة: "ما عندناش وقت نعمل الكلام ده" وذلك لانشغالهم في عملهم. كما استنكرت فيفي القول بأن الراقصات لديهن خبرات جنسية اكبر من غيرهن من النساء وتساءلات عن سر توصيل هذا المفهوم، وأوضحت أنها تزوجت 5 مرات منهم 3 مرات عرفي، كما أوضحت أنها قد تنوي كتابة مذكراتها ولكن ليس في هذه الفترة، مشيرة إلى أنها قد توافق على تصويرها في مسلسل، وأكدت أنها لا تخشى من ذلك لان حياتها لا يوجد بها شخصيات هامة، وستذكر فيها كل تفاصيل حياتها حتى زواجها العرفي بالأسماء. وقالت بأنها قد تعرضت لأحد المواقف اضطرت فيه لشراء كفنها، وتقوم بتغييره كل عام، لافتة إلى أنها تشعر براحة عند النظر الى الكفن، ورأت ان ذلك دليل على قوة إيمانها، مؤكدة انها لا تخاف من الموت وشرائها للكفن اكبر دليل على ذلك ودليل على قوة ايمانها بالله.