الوطن باقى والافراد زائلون فلماذا اذا نكون محرمون وعندما نقول ما بداخلنا نتصف بكل جنون وعندما لا نتكلم نكون من الممدحون واذا تحدثنا تعذبنا ويقال صامدون واذا جاء التغيير يتردد انكم البادئون أتلك هى الوطنية أيها الكائدون تنشرون الخراب بديارنا ونصبح المخربون والى اين هرب كل الساقطون أبهذا قد أثبتنا أننا ناجحون بلى فالحق محاسبتهم من قبل المحاسبون ويصبحوا عبرة لكل الناظرون فمن يأتى ورآئهم يتمنى نهجهم وكأنهم الناهجون وتناسوا أنهم الى الله عائدون وكيف لنا تصديق قوما كانوا هم الكاذبون الذين جمعوا أحلامنا وكانوا لها مضعيون ولكن مادام الوطن باقى فالافراد حقا زائلون ومهما مر من عمرا او حتى مليون لن نرضى أبدا ان تنحنى كرامتنا أو نصبح من الجائعون فلا الظلم أصل وجودنا والعدل دوما يجعلنا مكرمون ومن رحمة ما خلقنا جعلنا متراحمون وفى اوقات ضيقنا نكون متحابون وبكل الاوقات جعلنا من المواجهون لان ما آردناه بأحوالنا قلناه ونحن صادقون أتعلمون من يرد الايقاع بنا فلماذا انتم له معاونون أترون أنه يحرق اقتصادنا والحقيقة انكم الحارقون فكيف فانتم من جعلتمونا من الخاسرون واسلبتوا راحة بالنا عندما اردتم ان تكونوا منتقمون ولكن كفى ما جرى فالوطن باقى وانتم زائلون