العطاء تلك الفضيله التى يترنم بها الجميع وتعد من الصفات التى يرنو اليها الجميع وغالبا مايرمز لعطاء الامهات والاباء بالعطاء اللانهائى او العطاء الذى لا ينتظر مقابل ! ولكن هل فكر احدآ ان هذا العطاء سلاح ذو حدين وانه من الممكن ان يحول الابناء الى كائنات تتمتع بأنانيه مفرطه ؟! لا تعرف فى حياتها الا ان تأخذ دوت ان تعطى مما يعرضها فى الحياه لمواقف سخيفه وربما يتحولون الى شخصيات بلا اصدقاء ولا اصحاب لان الحياه تمشى على عكازين عطاء واخذ اى مردود اما مقوله ان الامهات والاباء يعطون بلا انتظار مقابل فهى عقيمه وخاليه من الصحه ومردودها على الاباء والامهات اسوأ مما يتصوروا ، فى الصغر نستطيع القيام بشؤنناو كل ما يتعلق بالابناء بل ان البعض يستسهل ان يفعل كل شىء ربما لبطىء الابناء او كم الخسائر التى يتسبب بها الابناء عند مساعدتهم وقد يكون رد فعلهم المتذمر ازاء ما يطلب منهم كل هذا يؤدى الى ان يقوم الاباء والامهات بكل الاعمال او ربما وجود من يساعد فى المنزل . ويتقدم السن بنا ويندهش الابناء لما نطلب منهم القيام بأشياء لم يعتادوا ان يقدموها ولما نكثر من النداء عليهم لمساعدتنا فى ابسط الاشياء؟! ويبدأ التذمر. والتبرم و ربما صدام،؟! نعم علينا ان نعلم ابنائنا على الاخذ والعطاء وتقدير ما يقدم لهم وفى المقابل علينا ان نكون ممتنين لما يقدموه لنا فكثيرا ما نرى ابناء الجحود والتذمر والتبرم من خصالهم ، وحتى وسط زملائهم قلما يكونوا ممن يتعاونوا او يتحلوا بروح الجماعه واذا حدث وتقابلت مع ابائهم لعرفت على الفور ان الاباء والامهات هم سبب ما وصل اليه ابنائهم علموهم الانانيه من كثره عطائهم بلا حدود ولا مردود ، توقفوا عن عقابهم حينما يتوجب الامر العقاب ، ربما ان الاوان للشباب قبل ان يقبلوا على الارتباط ان يتعلموا ما معنى علاقات زوجيه وما قيمه ومعنى ان تكون اب وتكونى ام قدوه للابناء وتصرفاتهم وما سيكونوا عليه فى حياتهم العامه والتى غالبا لن يستطيع الاباء والامهات ان يقدموا لهم الحمايه طوال الوقت او يبرروا تصرفاتهم. بأنهم تربوا بأسلوب الاخذ طوال الوقت وبالتالى يصعب عليهم العطاء،،، والى خيط حريرى اخر