بقلم إيمان حجازي بمناسبة حلول شهر مضان المعظم , أوجه الى الجميع دعوة بالعودة الى الرشاقة ... بعودة الوعى الرشيق فى كافة مجالات الحياة , الرشاقة فى التعامل , الرشاقة فى الدين , الرشاقة فى الأكل و الاستهلاك ,الرشاقة فى الملبس , الرشاقة فى الانتخة و الكسل , الرشاقة فى الاحساس .... يالالا وعى , يالالا رشاقة الرشاقة فى التعامل ,,,,,,,,,, يعنى نكون صابرين , عندنا ذوق , و تقدير لظروف الناس ... يعنى نحس بغيرنا , بمدى احتياجه , يعنى نمد ايدينا تطبطب على الزعلان و تراضى الغضبان الرشاقة فى الدين ... يعنى نرجع للوسطية , بدون مغالاة , و لا برامج قاسية تحرم علينا الحياة , الدين يسر و ليس عسر , و رحمة ربنا أوسع من قلب الأم لأولادها , يعنى نرجع للآحترام و الرحمة و نذكر قول الرسول صلى الله عليه و سلم ... ليس بيننا من لم يوقر كبيرنا و لم يحنو على صغيرنا الرشاقة فى الأكل و الإستهلاك ... نرجع الى الأساس فى تناول الطعام , ثلث أكل و ثلث ماء و ثلث هواء ,,, يعنى لا نضع كل همنا على الأكل و نستهلك ميزانية خمس شهور فى شهر واحد ,, فبالتأكيد هذا ليس رمضان و ليست هذه روحه إطلاقا الرشاقة فى الملبس , فنرتدى ما يليق بنا , فليس من المعقول أن نكون ممتلئين و نرتدى الضيق او القصير ... فلنتق الله فى أجسامنا ...... و لنتق الله فى الزوق العام حتى الأنتخة و الكسل لهم رشاقة خاصة ... فيجب أن نستمتع بهم بطريقة مختلفة , تكون ممتعة و منتجة و مفيدة ايضا , مثل قراءة رواية مثلا أو الإشتغال بأعمال الإبرة و الكنافاه التى عفى عليها الزمن , أو رسم لوحة تعبر عما بداخل الإنسان أيا كان .................فهذا ليس تضييع للوقت و انما هو تنفيس عما يجول بالنفس البشرية ,,,,,,,,,,,,,,,,,,, وان لم ترد عمل لا هذا و لا ذاك فتتأمل فى خلق الرحمن فى الكون و فى نفسك , فالتأمل يصفى النفس و يغسل المشاعر و يسمو بالروح الرشاقة فى الاحساس ,,, الرشاقة فى المشاعر الإنسانية , فى العطاء و الأخذ , الرشاقة فى المحبة و الدفىء , الرشاقة فى منح من يتعامل معنا الفرصة للوثوق بنا , أن نكون أهل للخير و للود , أن نراعى الله فيمن نسكنهم قلوبنا فلا نقسو عليهم و لا نهملهم دعونا نبدأ بداية جديدة ننظر فيها الى حياتنا برشاقة , و نتعامل معها برشاقة الزوق و الأمل